د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الحمد لله

محمد حسن البنا

السبت، 23 أكتوبر 2021 - 06:27 م

 

عندما شدت كوكب الشرق أم كلثوم من منكم يحبها مثلى أنا، كنت أردد فى نفسى أنا.. أنا لهذا أقول: الحمد لله على نعمة مصر. الحمد لله على المحروسة بفضل الله. الحمد لله على هبة الله لنا رئيس يعرف ربه.

رئيس يقدر شعبه. رئيس يعشق بلده. ونحن شهود عيان لما يجرى من بناء وعمران وتنمية.. تحول حقيقى من الانهيار إلى الحداثة والعالمية. تحول حقيقى من شبه دولة إلى دولة لها مكانتها وريادتها وعظمتها بين دول العالم.


نعم نعانى من ضيق العيش وغلو الأسعار، لكنها ضريبة واجبة على كل وطنى غيور على بلده. وعلى رأى المثل من شاف بلوة غيره هانت عليه بلوته، انظر حولك، دول مدمرة، شعبها لاجئ مشتت فى أنحاء العالم.


دول تبحث عن الأمن والأمان. دول تعيش على المعونات، وقرارها ليس فى يدها، ومصيرها فى يد غيرها. أما نحن فى مصر، وبفضل الله، ننعم بالأمن والأمان، بفضل قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، وعشقنا لتراب أرضنا، وصبرنا الذى لا ينفد. لا أريد ضرب أمثلة من الدول البائسة بينها فيها القريب وفيها البعيد. فقط أريد أن نقتنع أن الله يحفظ مصر وجعلها بلد الأمن والأمان: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين. وأن ما نعانيه اليوم من أجل مستقبل الأجيال القادمة. ابنى وابنك. حفيدى وحفيدك.

أليس لهم حق علينا؟!. ألم نعمل طوال حياتنا من أجل تيسير معيشتهم، كما فعل آباؤنا وأمهاتنا من أجلنا، لهذا نترحم عليهم وندعو لهم الله أن يتغمدهم برحمته.


من هنا وجب علينا الصبر على ما نعانيه فى المعيشة.

وأن نقف صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمى مصر من مصير مجهول، بعد أن اتفقت الفلول والجماعات الإرهابية والإخوان بدعم دولى لهدم وتدمير مصر.دورنا الآن الصمود من أجل مستقبل كبير ينتظرنا فى الجمهورية الجديدة.
دعاء: اللهم مالك الملك احفظ مصر وشعبها وقائدها ودمر أعداءها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة