السبت، 23 أكتوبر 2021 - 06:58 م

لاتستر على الفساد.. هذا الشعار رفعه د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى أعقاب أزمة اللجنة الثلاثية باتحاد كرة القدم مع لجنة الشباب بمجلس النواب والتى أظهرت صورة مختلفة عن اللجان السابقة فى شجاعة المواجهة التى وصلت إلى حد (التعنيف)..

اذا جاز التعبير عندما اعترض احد النواب على وضع مجاهد يده على خده على  انه نوع من عدم احترام اللجنة..

لم يتوقع رئيس اللجنة الثلاثية هذا الموقف من جانب د. محمود حسين رئيس اللجنة والاعضاء الذين ارادوا أن يؤكدوا على دورها فى الرقابة بل والمحاسبة ولولا تدخل الوزير لتم تحويل المخالفات إلى النيابة باعطاء مجاهد ورفاقه أسبوعا للرد على الأرقام المسجلة عن المخالفات المالية والادارية التى قيل أنها بلغت حوالى 20 مليون جنيه أشار اليها محمود توشكى عضو اللجنة متمثلة فى مليون ومائة ألف جنيه مصروفات جمعية عمومية لم تعقد من الأصل ومليون و800 الف قيمة الشرط الجزائى لحسام البدرى لإقالته بقرار فردى وراتب فينجادا الضخم (65 الف دولار شهريا) رغم ادعاء مجاهد بانه يتقاضى 25 ألفا فقط وإعادة تعيين شوقى غريب مدربا للمنتخب الاوليمبى بمليون جنيه وهو القرار الذى اثار حفيظة الرأى العام فى مصر وتساءل الكثيرون عن اسباب الاستغناء عن خدمات شوقى ورفاقه بعد الدورة الاوليمبية؟!

ولماذا لم يتم تجديد الثقة فيهم مباشرة..

وهذا القرار هو الذى استفز اللجنة البرلمانية ووكلت دعوة عاجلة لمجاهد لجلسة عاجلة بحضور الوزير ورئيس اللجنة الاوليمبية.. واتهم برلمانى اللجنة الثلاثية بأنها تدار من خلال هانى أبوريدة الرئيس الاسبق للاتحاد والمقال بعد نتائج كأس الامم الافريقية (2019) التى اطاحت بالمنتخب الوطنى من دور الــ 16 رغم اقامة البطولة فى مصر..

واللافت للنظر أن قرار اعادة تعيين غريب كان غريبا نظرا لان اول ارتباط للمنتخب سيكون بعد 19 شهرا!!

وربما استشعر مجاهد خطورة القرار بالايحاء بتجميده حتى لايفتح النار على نفسه..

ناهيك عن مخالفات أخرى متعلقة بشركة صيانة ملاعب مشروع الهدف ووجود شبهة مخالفات وكذلك واقعة الاطاحة بموظف المهمات وكذلك الموظف الذى يتقاضى مائة الف جنيه رغم كونه موظفا بالاتحاد عن مهام اخرى لايؤديها..

أحمد مجاهد اظهر قدرا كبيرا من عدم العدالة فى امور تخص اطراف اللعبة ما يتعلق بتجاوزات البعض مثل واقعة محمد الشناوى حارس الاهلى الذى رفع الايقاف عنه بحجة انه مؤثر فى ارتباطات فنية للأهلى!!

وكذلك التعامل مع سوء تصرف سيد عبدالحفيظ مع الحكام وتبرئته من الواقعة بعد زيارة للاتحاد انتهت بعدها الازمة..

ثم كان الموقف المتعنت من جانب احمد مجاهد ولجان الاتحاد بشأن الواقعة المنسوبة لشيكابالا فى (بروتوكول) تسليم الدرع للزمالك فى مباراة البنك الاهلى والتى أصدرت فيها اللجنة حكما قاسيا على اللاعب بايقافه ثمانية اشهر وتغريمه نصف مليون جنيه تم تخفيض الحكم إلى ثمانى مباريات وربع مليون غرامة!!