الأحد، 24 أكتوبر 2021 - 05:27 م

نطلق معرض فرانكفورت للكتاب بحضور مصرى مشرِّف من الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى حرصت أن يكون الجناح المصري مميزًا من حيث التصميم والديكور؛ ليخبر الجميع دون الحاجة لقراءة اللافتة بأنه جناح مصر، وذلك بما يعرضه من الملامح المصرية القديمة.

وعلى مدار أربعة أيام انتشر عبير الثقافة المصرية من جناح هيئة الكتاب لتطرح مشروعًا جديدًا للترجمة يضم 50 كتابًا مصريًا، وعلمت الأخبار من مصادرها بمعرض فرانكفورت أن الناقد د.هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، ونائبه د.أحمد بهى الدين العساسى، حضرا فعاليات انطلاق الدورة الثالثة والسبعين لمعرض فرانكفورت الدولى للكتاب، مستهدفين الترويج لمشروع جديد للترجمة تحت عنوان «egyptian oxford translation».

والتقى رئيس الهيئة العامة للكتاب بمجموعة من المترجمين والناشرين المشاركين فى معرض فرانكفورت، لمنحهم قائمة خمسين كتابًا ترشحها الهيئة للترجمة إلى لغات أخرى، وذلك استكمالًا لما جرى بالفعل فى اللغتين: الصربية والإيطالية.

وصرحت نانسي سمير، مدير المكتب الفنى بهيئة الكتاب، بأن الهيئة أقامت حفل استقبال يوم 22 أكتوبر بالجناح المصرى؛ لإحداث حالة من التواصل المتنوع، كما تشارك الهيئة بما يزيد على 200 عنوان، وأشارت إلى أن المعرض فتح أبوابه فى أول يومين للعارضين والناشرين فقط، بينما خصص اليومين التاليين للجمهور، وكانت كندا هى ضيف شرف هذه الدورة من المعرض، وأشارت نانسى إلى أن «ليلة كندا»، التى تم عرضها فى اليوم الأول شملت: «أمسية محادثات المؤلفين والعروض الثقافية، بحضور الحاكم العام، وعروض غناء ومعرض فن تشكيلى».

شارك بمعرض فرانكفورت نحو ألفى دار نشر وشركة من 80 دولة هذا العام، وفق قواعد محددة، بشرط أن يقدم الزوار ما يثبت أنهم تلقوا لقاحًا ضد الفيروس أو تعافوا منه، أو أن يُقدموا نتيجة اختبار سلبية، من أجل تتبع المخالطين، مع ضرورة الحصول على تطعيم واختبار سلبى وارتداء الكمامات، كما تم تحديد أعداد الزوار، فلا يُسمح بتجاوز 25 ألف شخص بحد أقصى فى اليوم الواحد، أى نصفَ العدد الاعتيادى، كما تم تقليل أعداد المشاركين لتسمح القاعة بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى بشكل مناسب، وكان المعرض هجيناً ما بين أرض الواقع والعالم الرقمى، إذ تمت القراءات عبر الفيديو بشكل رقمى وأخرى من داخل المعرض، وذلك على نهج ما قدمه معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الاستثنائية.

وتناول المعرض قضية «التعددية الفردية» من خلال العديد من النقاط البارزة التى تعرض المواهب الأدبية والفنون والثقافة والمناظر الطبيعية الكندية، كما يناقش المعرض قضايا متنوعة من بينها: «السيدات الرائدات فى الأدب الكندى، رسم خرائط كندا، الشعر على المسرح الرئيسى، الحفاظ على اللغات والثقافة وحمايتها، الجرأة الكندية لأدب الأطفال، مع تخصيص جناح كندى لتسليط الضوء على مؤلفى صناعة النشر والمبدعين الكنديين».