محمد الهوارى
محمد الهوارى


قضايا وأفكار.. تنمية سيناء

محمد الهواري

الأحد، 24 أكتوبر 2021 - 07:03 م

 

للأسف لم تشهد سيناء بعد تحريرها من الاحتلال التعمير المطلوب.. وعلى مدى ٣٠ عاما لم تمتد يد العمران إلى سيناء وتركت نهبا لزراعة المخدرات والتهريب وظهور جماعات التطرف التى تغولت بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ وساهم حكم الإخوان الإرهابى فى تقويتها وتهريب الأسلحة إليها حتى جاءت ثورة ٣٠ يونيو ووضعت تنمية سيناء على رأس الأولويات باعتبارها أهم عناصر الأمن القومى لمصر.

أنفقت الدولة مليارات الجنيهات لانشاء شبكة متكاملة من الطرق والانفاق الجديدة التى تربط سيناء بالدلتا وتمت اقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة والمصانع والمناطق السياحية والجامعات وتمكنت القوات المسلحة فى الدخول فى حرب شاملة ضد الإرهاب وجماعات التطرف لتصفية جيوب الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى سيناء وقطع مصادر التمويل للجماعات الإرهابية وضبط آلاف الإرهابيين والقضاء على المئات منهم ولم يبق سوى فلول قليلة تسعى لتخريب وهدم إنجازات الدولة فى سيناء واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ولكن تعاون أبناء سيناء مع الدولة ساهم فى تأمين سيناء واستغلال ثرواتها الطبيعية لصالح الوطن وتوفير فرص العمل لأبناء سيناء من خلال المشروعات الجديدة.

لقد أصبحت سيناء مناطق جذب للسكان من الوادى والدلتا للمساهمة فى التنمية المستدامة فى سيناء أرض الفيروز لتصبح جبهة قوية تؤمن شرق البلاد بفضل جهود الدولة ممثلة فى قواتها المسلحة والشرطة وجميع الوزارات ومن خلال تنفيذ آلاف المشروعات الجديدة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة