الإثنين، 25 أكتوبر 2021 - 02:48 م

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اجتماعات الفصائل تمهيد لحوار وطني شامل بين الجميع، بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ترؤسه، مساء أمس الأحد 25 اكتوبر، اجتماعًا للقيادة الفلسطينية، بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والشخصيات المستقلة، وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال الرئيس الفلسطيني، إن اجتماعات الفصائل تمهيد لحوار وطني شامل بين الجميع، بما في ذلك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لإنهاء الانقسام البغيض.

وأشار عباس إلى أن هدف الاجتماع هو متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء، وقام بكل الأعمال المخالفة للقانون الدولي من استيطان استعماري في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، وأعمال قتل واعتقال وهدم منازل المواطنين.

وطالب الرئيس الفلسطيني الإدارة الأميركية يإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن.

كما دعا قادة العمل والمؤسسات الدولية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري من جانب إسرائيل.