الإثنين، 25 أكتوبر 2021 - 04:57 م

لا نحتاج أن نتعلم كرة القدم من صلاح فقط ولكن يجب أن نتعلم من تطويره لنفسه.. من هدوئه.. من ثباته الانفعالى.. من حرمانه لنفسه من كل شىء لكى يصل لهدفه.. من أن يكون لنا هدف أصلا.. من عمل خطة إيجابية لأنفسنا، فكيف أن شاباً لم يتحصل على قدر كبير من التعليم بمعناه النظرى.. يتحصل على قدر كبير من الفهم والوعى والدراسة الحياتية؛ تعلم كل شيء.. اللغات.. مهارات التواصل.. فن الرد.. كيف يعيش «لايف ستايل» صحى وناجح.. تعلم كيف يقوم من سقطاته.. وكيف لا يقف أمام الاحباطات وهو صناعة مصرية خالصة؛ يصنع المعجزات فى بلاد الإنجليز واستعمر قلوبهم دون إطلاق رصاصة واحدة.. بأهدافه بات أكثر لاعب أفريقى يسجل فى البريميرليج ١٠٧ أهداف ..أول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل فى ١٠ مباريات على التوالى ..وأول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل فى ثلاث مباريات متتالية فى شباك مانشستر يونايتد.. وهو أيضا أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف فى مانشستر يونايتد على ملعبهم منذ آخر مرة منذ ١٧ عاما بعد الظاهرة البرازيلية رونالدو عندما كان يلعب لريال مدريد، نعم أنه الملك المصرى مايسترو المعزوفة الكروية الليفربولية وملك اللعبة، الجميل أنه زملاؤه فى الفريق يدعمونه ويعلنوا أنه الأفضل باستمرار، لذا فإن أبو مكة فخر لكل المصريين والعرب ولكل منصف فى عالم كرة القدم؛ أنصح نفسى وكل محبيه، إياكم والغلو فى وصفه ولو من باب المحبة وادعوا له بالتوفيق وبثبات المستوى لأنه مصدر للبهجة للكثيرين فى زمن قلت فيه البهجة».

- الخلاصة: «مين فينا مبيحلمش يبقى زى صلاح ولا زويل ولا مجدى يعقوب ؛ جميعهم صنعوا فى مصر وتألقوا فى الخارج ..قصصهم الناجحة اتعرفت علشان كانت صعبة وفيها تحديات وحكم من ربنا ، قدروا يصبروا و يستوعبوا ، وربنا جزاهم بما صبروا وتحملوا فى النهاية ؛ كل اللى نجحوا حواليك دول منهم اللى بدأ بنفس ظروفك ويمكن أصعب، جزء منهم قدر يوصل لنجاح كبير..باختصار ..صلاح ملهم لأى انسان عادى بسيط غلبان».
- فيسبوكيات :«من يمتلك الصحة يمتلك الأمل .. ومن يمتلك الاثنين فاز بكل شىء».