ميتافيرس سيدمج العالم الحقيقى بالافتراضى
ميتافيرس سيدمج العالم الحقيقى بالافتراضى


«ميتافيرس».. عندما يكون الواقع افتراضيا!

لماذا يريد فيس بوك تغيير اسمه؟

الأخبار

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 - 06:55 م

حالة من الجدل أصابت رواد عالميا وعربيا بعد إعلان موقع فيس بوك عن نيته تغيير المسمى العام للمجموعة التى تضم كلا من فيس بوك وعددًا من التطبيقات الأخرى مثل «إنستجرام وواتس آب وغيرها» لمسمى جديد نهاية هذا الشهر..

وكشفت تقارير دولية مختصة بأمن المعلومات بأن تصريحات مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك هى محاولة لإلهاء الرأى العام العالمي عن أزمات المنصة في الفترة الأخيرة أم أنها خطوة على طريق الميتافيرس؟

علاقات افتراضية

وتشير تقارير إلى أن المسمى الجديد سوف يشمل المجموعة الأم للفيس بوك ويهيئ للانتقال إلى مرحلة جديدة من تطبيقات «ميتافيرس» والتى تعمل على دمج الواقع بالواقع الافتراضي، تصبح الأجهزة مثل نظارات الواقع المعزز (AR) وسماعات الواقع الافتراضى (VR) مفيدة فى الحياة اليومية مثل الهواتف الذكية.

ويستخدم الواقع الافتراضى الحالى بالأساس فى ألعاب الفيديو، ولكن مع الميتافيرس فإن العالم الافتراضى الجديد قد يستخدم في العديد من الأشياء اليومية مثل العمل واللعب والحفلات الموسيقية والذهاب إلى دور السينما، أو مجرد الالتقاء بالأصدقاء من خلال جلسة افتراضية أقرب إلى الواقع..

أى عبارة عن عالم افتراضى يدخل إليه الأفراد من خلال نظارات أو خوذ، ينتقلون فيها افتراضيا للعمل من أى مكان في العالم، وممارسة حياة وبناء مجتمع قائم على العلاقات الافتراضية.

وتعمل فيس بوك على تعزيز تقنية الواقع الافتراضى بهدف تعزيز قدرات التواصل من خلال التقنيات والأجهزة التى تعمل على تطويرها فى معاملها، بخلاف إعلان فيسبوك عن نيتها توظيف أكثر من 10 آلاف متخصص من دول الاتحاد الأوروبى بهدف تعزيز قدرات تلك التقنية، وبذلك فإنه سيكون عبارة عن مجرد لمحة عما سيحدث فى المستقبل.. بعد خمس سنوات من الآن، حيث سيتمكن الناس من العيش حيث يريدون العمل من أي مكان يريدون، دون «انتقال جسدي»..

ويتخوف العديد من المراقبين للأدوات الجديدة التى يسعى فيسبوك إلى تطويرها والتي ستسهم فى تعزيز تحكم الآلة بحياة الإنسان كونها تسجل كل تفاصيل وطبيعة حياة مستخدميها ليكونوا تحت رحمتها في كل تفاصيل حياتهم .

قضايا مستقبلية

وفي هذا الصدد يقول المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات إن اسم فيسبوك كموقع وسائل تواصل اجتماعي سيبقى قائما، لكنه سيكون مثله مثل إنستجرام وواتس اب، بينما الشركة الأم ستحمل اسمًا مختلفا كليا عن اسمها الحالي «فيسبوك»، ليعكس مستقبل عمل الشركة، وأضاف أن الشركة العملاقة أتخذت قرار تغيير الاسم حتى لا تكون هناك تأثيرات سلبية لأية قضايا مستقبلية على شركاتها الفرعية الأخرى، بعد ظهور الميتافيرس وبعد الأزمات الأخيرة من تسريبات وتعطل للمنصات، وأكد خبير أمن المعلومات بأنه من الممكن فى المستقبل القريب اختفاء منصات تواصل اجتماعية، بل واختفاء أسواق واقعية وأخرى افتراضية حالية قائمة على شبكة الإنترنت، ليتحول الأفراد في التقنية أو الحقبة الجديدة من مستخدمين للإنترنت إلى الدخول فيه مع إطلاق الميتافيرس وخلق عالم إفتراضى كامل.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة