صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


حصاد قطاعات البورصة المصرية خلال جلسة الإثنين.. تباين

نرمين سليمان

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 - 12:53 ص

شهدت قطاعات البورصة المصرية، خلال جلسة الإثنين، حالة من التباين.

لجنة زراعة الشيوخ: إلغاء الطوارئ يؤكد قضاء مصر على الإرهاب

تراجع 14 قطاعًا بالبورصة المصرية على رأسها المقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 5.73%، أعقبه قطاع السياحة والترفيه بنسبة 4.82%، يليه قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 3.76%، ثم قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية السيارات بنسبة 3.57%، وهبط قطاع مواد البناء بنسبة 2.93%، يليه قطاع  ومواد التعبئة والتغليف بنسبة 2.92%، ويليه قطاع خدمات النقل والشحن بنسبة 2.65%.

 

وتراجع قطاع التجارة والموزعون بنسبة 2.29%، أعقبه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 2.01%، يليه قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 1.98%، ثم قطاع الطاقة والخدمات المساندة بنسبة 1.65%، ثم قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 1.21%، ثم قطاع العقارات بنسبة 0.67%.

 

 وارتفعت 4 قطاعات بالبورصة على رأسها قطاع الخدمات التعليمية بنسبة 1.52%، ويليه قطاع الرعاية الصحية والأدوية بنسبة 1.17%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.36%، ثم قطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.17%.

 

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

 

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

 

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة