فى مؤتمر صحفى عقده اللواء ابوبكر الجندى رئيس جهاز التعبئة والاحصاء أول أمس قال ان عدد سكان مصربالداخل وصل إلى ٩٠ مليونا إلى جانب هناك عدد من ٨ إلى ١٠ ملايين مصرى يعملون بالخارج ووصول عدد المصريين إلى هذا الرقم هو كارثة ونقمة وليست نعمة وعلى المجتمع مواجهة هذه الظاهرة غير الصحية وطالب المواطنين بتقليل الزيادة السكانية وعلى الدولة وضع حوافز ايجابية للمواطنين.
ومصر لم تنجح فى وقف زيادة عدد السكان لأن الأساليب غير ناجحة مثل اعلان ∩حسنين ومحمدين∪ او توزيع اقراص منع الحمل بالمجان او تركيب اللولب. ولابد من القانون لمنع زيادة الاولاد عن طفلين وان هذه مسئولية كل أسرة.
إننا امام كارثة متوقعة و هناك ٤ مواليد كل دقيقة ولن تستطيع اى أسرة الشعور بفوائد المشروعات وانه ليس لدينا الموارد للانفاق على تلك الزيادة ولابد من التوعية عبر وسائل الاعلام عن الخطر الداهم للزيادة السكانية.
الصين واجهت الزيادة السكانية بالقانون منذ السبعينات فى القرن الماضى وسمحت للاسرة بطفل واحد وفى العام الماضى سمحت للاسرة بطفل ثان..
٩٠ مليون مواطن رقم مرعب ويأكل الأخضر واليابس ويلتهم أى تنمية اقتصادية فهذه الزيادة تحتاج إلى مدارس ومستشفيات ودعم فى بطاقات التموين لاننا نزيد ٢ مليون كل عام يبتلعون كل الخدمات التى تقدمها الدولة..
الزيادة السكانية نعمة للدول التى تعانى من نقص السكان.. ولكن عندنا ليست كذلك والعدد فى الليمون.