الأهلي والإسماعيلي
الأهلي والإسماعيلي


الأهلي والإسماعيلي.. قمة من نوع خاص مع انطلاق الدوري

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 - 07:23 ص

تتجه أنظار جماهير كرة القدم في الثامنة مساء  اليوم إلى ملعب برج العرب لمتابعة القمة المرتقبة المبكرة بين الأهلي والإسماعيلي في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة الدوري في نسختها رقم 63.

وتعد مواجهة ذات طابع خاص زادها بريقًا أقوى وإثارة أكثر كونها تأتي في مستهل مشوار الفريقين في الدوري على عكس المواسم الماضية.. أما المباراة فكل الأشياء فيها مبهمة وغير معلومة ولا يدرك أحد قوة أى من الطرفين خاصة أن فريق الدراويش شهد طفرة كبيرة فى مستواه مع نهاية الموسم الماضى وكان أحد الأسباب الرئيسية التى أسهمت فى خسارة الأهلى لقب الدورى بعد التعادل معه إيجابياً بهدف لكل منهما فى مباراة شهدت مستوى كبيرا من الإسماعيلى وعليه فمجرد نتيجة المباراة السابقة تجعل ايضا من لقاء الليلة أكثر متعة وإثارة وترقبا إلى درجة ستجعل الأهلى من جانبه يسعى إلى تحقيق الفوز وبدء حملته لاستعادة لقبه المفضل والمفقود فى حين سيلعب الإسماعيلى بكل قوة ليؤكد أنه فى طريق العودة لمكانته الطبيعية فى المنافسة من جديد وأن تعادل العام الماضى كان مستحقا وأنه ليس محض صدفة.


أجواء الأهلى


الحالة داخل الأهلى استعداداً لضربة البداية وانطلاق الموسم الجديد قد تكون ضبابية نظرا لما شهده الفريق فى الأسابيع الماضية بسبب أزمة تجديد الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق وما تلاها من أخبار الصحيح منها والشائعات كما أن خسارة الدورى والسوبر الأخيرين أحدثا هزة بالفريق قد تكون معنوية ولكن يظهر تأثيرها على المستوى الفنى .. وقد يكون الفوز الأخير على الحرس الوطنى بطل النيجر فى إياب دور الـ32 من دورى أبطال أفريقيا بسداسية أنعش معنويات الفريق وقد يكون أكبر دفعة لانطلاق الموسم الجديد.


سيكون الفوز هدف الأهلى دائماً وابداً واليوم تزداد أهمية وسعى بيتسو موسيمانى بشكل شخصى لتحقيق ذلك الفوز لأن أى نتيجة أخرى قد تهز استقراره فى قيادة الأهلى الفنية خاصة فى ظل حالة الانتقادات الكبيرة التى يواجهها من جمهور الأهلى طوال الفترة الماضية, كل ذلك يوحى ويؤكد أن الأهلى سيكون شرساً فى الملعب وطامعاً فى الفوز منذ اللحظة الأولى.


ومن الناحية الفنية فالأهلى هذا العام على مستوى منظومته الكروية أصبح لديه ثقل قوي بعد الصفقات الثقيلة التى أبرمها خلال الانتقالات الصيفية الماضية حيث دعم الفريق بالتعاقد مع بيرسى تاو ولويس ميكيسونى وحسام حسن وكريم فؤاد إلى جانب عودة عمار حمدى وأحمد عبد القادر.. كل هؤلاء اللاعبين مع الأساسيين جعلوا الخيارات كثيرة ومتنوعة فى يد موسيمانى لفرض أى أسلوب لعب يريده وأصبح لديه قوة هجومية ضاربة قادرة على صناعة الفارق فى أى لحظة وبشتى الطرق.


يدخل الأهلى المباراة ولديه أكثر من لاعب مصاب فى قوام الأهلى إلا أنه لن يكون له تأثير قوي على الفريق ولكن تعد إصابة محمد الشناوى حارس مرمى الفريق ضربة قوية فى قوام الأهلى وستكون بلا شك نقطة ضعف فى الأهلى خلال الأسابيع الأولى من الدورى ليس لأن على لطفى الحارس البديل ضعيف ولكن نظرا لفارق مستوى الشناوى الكبير من حيث الأداء والمستوى عن جميع حراس مصر .


وعلى جانب الاستعدادات فقد أغلق الفريق مباشرة عقب انتهاء مباراة الحرس الوطنى الملف الأفريقى وبدأ التجهيز لانطلاقة الدورى وحرص موسيمانى على الاجتماع باللاعبين أكثر من مرة للتأكيد على أهمية انطلاقة الدورى وأهمية الظهور بشكل جيد فى الأسابيع الأولى لمصالحة جماهيره والمنافسة بقوة على اللقب بعد ضياعه الموسم الماضي.


طموحات الدراويش


فى المقابل يأمل الإسماعيلى وجماهيره فى عودة سيمفونية وأمجاد الدراويش السابقة فى عصوره الذهبية والعودة مرة أخرى للمنافسة على الألقاب بعد مواسم متذبذبة مر بها الفريق من تخبط إدارى وفنى ورحيل لاعبين وأجهزة فنية وعدم وجود رؤية أو خطة مستقبلية للفريق أدت إلى دخوله لنفق مظلم وابتعاده عن منصات التتويج أو المنافسة عليها فى السنوات الماضية.


الدراويش يدخلون هذا الموسم بمعنويات مختلفة وجهاز فنى جديد بعد رحيل إيهاب جلال عن الفريق والاستعانة بخدمات القدير طلعت يوسف صاحب الخبرات والبصمات الكبيرة فى الدورى الممتاز خلال السنوات ويبدأ مع الفريق هذا الموسم رحلة إنقاذ وعودته إلى المنافسة مرة أخرى .


كما دعم الدراويش صفوفه بثمانى صفقات بناء على تعليمات يوسف لسد عجز واحتياجات الفريق وتم جلب كل من الزامبى شونجا والليبى محمد الترهونى وأحمد عادل عبد المنعم وعمر رضوان وهما حارسا الأهلى السابقان واحمد عيد ومحمد دسوقى وعبد الله جمعة وعصام صبحى.


وتأمل الجماهير العاشقة للإسماعيلى فى أن تساعد الصفقات الجديدة للفريق فى استعادة مستواهم ونتائجهم المعهودة والعودة مرة أخرى للمنافسة على الألقاب.. وحرص يوسف خلال فترة إعداد الفريق قبل الدورى واثناء المباريات الودية على تجهيز اللاعبين بشكل قوى وحرص على دمج العناصر القديمة مع الوافدين الجدد لخلق توليفة تساعد الفريق فى المرحلة القادمة ،كما حرص على تحفيظ لاعبيه خططه وجمله الفنية والطرق التى سيعتمد عليها فى المباريات خاصة أن طريقة اللعب تختلف من مباراة لأخرى على حسب قوة المنافس والنتيجة أثناء المباراة وظروفها .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة