اليونسكو
اليونسكو


«زي النهاردة».. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتراث السمعي البصري

مروة العدوي

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 - 02:32 م

 

تحتفل الأمم المتحدة بــ"اليوم العالمي للتراث السمعي البصري" في 27 أكتبور من كل عام, وذلك حرصاً على حفظ التراث الإنساني.

يتماشى اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، مع المهام الدستورية لليونسكو فيما يتعلق بتعزيز "حرية تداول الأفكار من خلال الكلمة والصورة" باعتبارها تمثل تراثنا وذاكرتنا المشتركان, ومن هذا المنطلق، فإن اليوم العالمي يسلط الضوء على دور التراث في بناء حصون السلام في عقول البشر.

تحمل محفوظات التراث السمعي والبصري في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم, إذ تمثّل تراثاً ثميناً يؤكد ذاكرتنا الجماعية، ومصدراً قيماً للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا.

تساعد محفوظات التراث السمعي والبصري، على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه فيه جميعاً، وبالتالي فإن الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.

أول احتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري

وافق المؤتمر العام لليونيسكو، على الاحتفال بيوم عالمي للتراث السمعي البصري في عام 2005 كآلية لزيادة الوعي العام بضرورة الحفاظ على المواد السمعية البصرية الهامة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة واتخاذ تدابير عاجلة لحفظ هذا التراث، وضمان أن تظل متاحة للجمهور وإلى الأجيال المقبلة.

الهدف من الاحتفال باليوم العالمى للتراث السمعي البصري

يهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها، إذ يقدم اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية، كما أن اليوم العالمي يمنح الدول الأعضاء لدى اليونسكو الفرصة لتقييم أدائهم فيما يتعلق بتنفيذ توصية عام 2015 الخاصة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي، وإتاحة الانتفاع به.

يعزز اليوم العالمي للتراث السمعي، التدفق الحر للأفكار بالكلمة والصورة باعتبارهما أداتا تمثيل لتراثنا المشترك ولذاكرتنا, وبذلك، يسلط هذا اليوم الضوء على دور التراث في بناء دفاعات السلام في أذهان أفراد المجتمع, كما انه يتيح اليوم الفرصة لإذكاء الوعي العام بالحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة وإدارك أهمية الوثائق السمعية والبصرية.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة