الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 - 10:59 م

تطور الصراع فى شمال إثيوبيا بشكل كبير خلال الفترة السابقة بطريقة متسارعة ، بالرغم من امتلاك قوات أبي احمد لدعم عتاد اجنبي و مليشيات أريترية تحارب في صفه ، الي ان التطور ألان في القتال وصل الي أستيلاء مقاتلين جبهة تحرير تيجراي علي مدينة ديسي، التي تقع علي بعد 300 كم من العاصمة الاثيوبية  "اديس أبابا".

أعلنت صفحات منتمية لجبهة تحرير تيجراي، نجاحها في أختراق خط قوات أبي احمد في ضواحي ديسي وهي الان اقل من ميل واحد من وسط المدينة.

تقرير اولي يصل من ديسي يشير الى ان قوات تيغراي قد خرقت خط الدفاع الاثيوبي في ضواحي ديسي وهي الان اقل من ميل واحد من وسط المدينة.
قوات تيغراي الان بالفعل في ضواحي جامعة وولو ويمكن ان يبدا الهجوم النهائي للاستيلاء على مدينة ديسي بالكامل في اي وقت. pic.twitter.com/ussLzNqLQx

— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) October 27, 2021

مؤكدة الي ان قوات تيجراي الان بالفعل في ضواحي ديسي ، ويمكن ان يبدا الهجوم النهائي للاستيلاء عليها بالكامل في اي وقت من ثم التوجه الي العاصمة الاثيوبية .

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.