الخميس، 28 أكتوبر 2021 - 04:45 م

سلط تقرير أمني حديث، الضوء على مشهد التهديدات الإلكترونية في النصف الأول من العام الجاري، والذي يتطور بشكل سريع.

وقد كشف التقرير عن نحو وقوع 40.9  مليار تهديد سيبراني عبر البريد الإلكتروني، والملفات والروابط الخبيثة على مستوى العالم، بزيادة سنوية بلغت 47%.

وبحسب التقرير، الذي أصدرته تريند مايكرو إنكوربوريتد العالمية، لأبحاث الأمن السيبراني، فقد استمرت فيروسات الفدية في تصدر مشهد التهديدات، حيث تابع مجرمو الإنترنت استهداف جهات كبيرة ومشهورة عن طريق توظيف أدوات وتقنيات متطورة طويلة المُكُوث في النظام لسرقة وتشفير بيانات الضحايا.

ووفقا للتقرير فقد شهد القطاع المصرفي تأثراً بنسب متذبذبة بلغت 1,318% على صعيد هجمات فيروسات الفدية خلال النصف الأول من عام 2021.

كما وتم حجب ما يزيد على 13 مليون (13,867,058) هجمة عبر البريد الإلكتروني في مصر وحدها، فضلاً عن الحيلولة دون وقوع ما يزيد على 1.4 ملايين (1,453,650) هجمة عبر الروابط الضارة، وأكثر من 5,230  هجمة عبر الروابط المضيفة، بالإضافة إلى أكثر من 681 ألف (681,989) هجمة عبر البرامج الضارة تم تحديدها وإيقافها.

وأظهر التقرير بأن الشبكات المنزلية في مصر كانت عامل جذب لمجرمي الإنترنت، الذين استهدفوا الأنظمة والأجهزة والشبكات، وفي هذا الإطار فقد تم التصدي لحوالي 12 ألف (12,722) هجمة داخلية وخارجية، بالإضافة إلى منع حصول ما يزيد على 11 مليون (11,192,800) هجمة من القراصنة الساعين لاستهداف أو السيطرة على الشبكات المنزلية عبر البرامج الضارة للوصول إلى معلومات حساسة، أو اعتراض الاتصالات، أو شن هجمات خارجية.

كما وسلّط التقرير الضوء على مشهد التهديدات الذي يتطور باستمرار ومدى حاجة المؤسسات إلى اعتماد حلول أمنية قوية وفعالة، مع إعادة تقييم وضعها الأمني والعمل على تعزيزه لمواجهة التهديدات السيبرانية التي يشهدها عصرنا الحالي.

ولفت التقرير إلى أن جائحة كورونا أجبرت الشركات على تسريع خطوات التحول الرقمي الخاصة بها، الأمر الذي جعل الأمن السيبراني عنصراً أساسياً في رحلة نمو الشركات".