الخميس، 28 أكتوبر 2021 - 08:01 م

قال محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الانسان، إن افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون يؤكد أن مصر لديها تخطيط متقن لمؤسسة تأهيلية.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الانسان فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم" أن الدولة جعلت المسجونين ينعمون بحياة كريمة داخل السجون, وأن افتتاح مركز التأهيل والاصلاح وادي النطرون بهذا التصميم الرائع للمبنى وبهذا الاتقان الشديد فى الاعتناء بكل التفاصيل العملية الإصلاحية والتأهيلية والتعامل مع إنسان عنده فرصة أخرى في الحياه بعد الخروج.

وأوضح أن هذه الفرصة من خلالها تعطى الفرصة للسجين بالتعامل الجيد نفسيا وذلك بعد تأهيله, مشيراً إلى أنه بافتتاح المركز سيعود السجين إلى حياته العادية ولا يتجه إلى مسار إجرامى مرة أخرى, لأن المركز سيجعله يتعلم حرفه ومهنة تجعله يستطع التعايش مع أسرته حياه أفضل بكثير.

يذكر أنه تم افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، بحضور أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الوطنية والدولية ورؤساء تحرير الصحف.

وشهدت السجون على مستوى الجمهورية تطورًا كبيرًا، والتزامًا بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يوفر قطاع الحماية المجتمعة بوزارة الداخلية غذاء صحيا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به القطاع من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

وعمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وقطاع الحماية المجتمعية حرص على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.