الخميس، 28 أكتوبر 2021 - 09:10 م

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض خطورة التي تصيب كثيرا من السيدات ويكون السبب في وفاة أعداد كبيرة من الأمهات فرغم الحملات الواسعة للتعرف علي طرق الوقاية منه وتجنب الإصابة به إلا أنه لم يكن هناك علاجًا أكيدًا له.

ولكن تم الاعلان عن لقاحًا جديدًا موخرا له نتائج فعالة ضد أكثر أشكال سرطان الثدي عدوانية وفتكا، حيث أعلنت "كليفلاند كلينيك" عن إطلاقها تجربة بشرية هي الأولى من نوعها لاختبار جرعة مصممة للوقاية من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والذي لا يستجيب حاليا للهرمونات أو العلاجات الدوائية المستهدفة ولا يمكن الوقاية منه إلا باستئصال الثدي.

وحتى الآن، اقتصرت التطورات في لقاحات سرطان الثدي السلبية الثلاثية على العمل المخبري والبحوث الحيوانية، ويمكن أن تبدأ التجربة البشرية الآن بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تطبيق عقار جديد تجريبي للحقنة، حسب مجلة ساينس ألرت.

ويأمل الباحثون في تطبيق اللقاح على الأصحاء المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، مثل أولئك الذين لديهم طفرات جينية في جين BRCA1، في حين أن التجربة ستشمل فقط الناجين من سرطان الثدي الثلاثي السلبي في المراحل المبكرة، والمعرضين لخطر كبير لتكرار الإصابة.

وقال الدكتور ج.توماس بود، من معهد Taussig للسرطان في "كليفلاند كلينيك" والباحث الرئيسي في الدراسة، في بيان صحفي له أنه على المدى الطويل، نأمل أن يكون هذا لقاحا وقائيا حقيقيا يتم إعطاؤه للنساء لمنع إصابتهن بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وأضاف بود أنه بمجرد أن نحدد مقدار اللقاح الذي يمكننا تقديمه، سننظر في آثاره على الجهاز المناعي. وسيساعدنا ذلك على معرفة ما إذا كان اللقاح يفعل ما نريد، ومن ثم سنوسع مستوى كل جرعة، ومن المتوقع أن تكتمل الدراسة في سبتمبر 2022، بتمويل من إدارة الدفاع الأمريكية.

اقرأ أيضا | «محافظ قنا» يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي