الخميس، 28 أكتوبر 2021 - 09:45 م

الامم المتحدة (الولايات المتحدة) -  أ ف ب

طالب مجلس الأمن الدولى أمس بعودة حكومة انتقالية فى السودان يديرها مدنيون» معبرا قلقه البالغ إزاء الأوضاع فى السودان، وذلك فى بيان صدر بإجماع الأعضاء..

وبعد مباحثات شاقة استمرت أياما، طالب البيان الذى أعدته بريطانيا وروسيا، باستئناف الحوار السياسى «دون شروط مسبقة» واحترام «حق التجمع السلمي»..

وكان مجلس الأمن الدولى فشل فى الأيام الماضية، ثلاث مرات، فى اعتماد بيان موحد بعدالأحداث الأخيرة فى السودان بسبب تباين الآراء بين الدول الأعضاء.

وتوصل الأعضاء إلى صيغة توافقية تدعو إلى عودة حكومة يديرها مدنيون، مع الإعراب عن القلق العميق إزاء الأحداث الأخيرة. .

وجاء نص البيان: «المجلس يدعو جميع الأطراف على الانخراط فى حوار دون شروط مسبقة، من أجل تمكين التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام، والتى تدعم التحول الديمقراطى فى السودان.

وأبدى أعضاء مجلس الأمن استعدادهم لدعم الجهود المبذولة لتحقيق التحول الديمقراطى فى البلاد، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السودانى فى تحقيق شامل وسلمى ومستقر وديمقراطى مستقبل مزدهر.

وكان عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى قد صرح فى بيان بثه التليفزيون الرسمى مطلع الأسبوع الماضي، باستعداده للاستجابة لمطالب «الشعب السوداني» وبما يخدم مصالح البلاد إذا تطلب الأمر أن يقود السودان «مرشحًا مدنيا».

إقرأ أيضاً| إعلان جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني منتصف أكتوبر 14