الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 12:35 م

أكد الدكتور أحمد مصطفى أستاذ جراحة الصدر بجامعة عين شمس ومدير مشروع «زراعة الرئة»، أن بعض الحالات المصابة بالتليف الرئوي تجبر على زراعة الرئة، موضحًا: «أي شخص مصاب بالمرض ويستخدم الأكسجين المنزلي ومتوقع له أن يعيش لمدة لا تتجاوز عامين يجب أن يزرع الرئة».

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى أستاذ جراحة الصدر بجامعة عين شمس ومدير مشروع «زراعة الرئة»، خلال حواره برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، أن هذه الحالة تشمل الأطفال والكبار وكل الفئات، ويجرى وضعها على قوائم انتظار: «هذه القوائم تخص كل دولة على حدة، وتساعد دول مجلس التعاون الخليجي بعضها، ومن الصعب أن تستقبل الدول مواطنين من بلدان أخرى لإجراء هذه العمليات إلا في حالة المجئ إليها رفقة متبرعين».

وتابع أستاذ جراحة الصدر بجامعة عين شمس ومدير مشروع «زراعة الرئة»، أن مستشفى الجامعة بها جهاز الرئة الصناعي الذي يوضع عليه المريض بعد عملية الزراعة، مجانا، وتبلغ تكلفته 300 ألف جنيه، إذ يستخدم هذا الجهاز في بعض الحالات حتى تستوعب الرئة الجديدة الدم، وبالتالي فإن الجهاز يكون مساعدا على أكسدة الدم ويدعم الرئة في امتصاص الصدمة الأولى، وبعدها يفصل المريض عنه ويستطيع أن يعيش بالرئة الجديدة. 

ولفت، إلى أن زراعة الرئة عبارة عن 3 عمليات بواقع متبرعَين ومتلقي واحد، ويشارك فيها 3 فرق جراحية، حيث يتم استئصال ونقل الفصوص في نفس الوقت، حتى تقل فرص تلف أعضاء الجسم.

وأشار، إلى أن المتبرع يعود إلى حياته الطبيعية تماما بعد 3 أسابيع أو شهر على الأكثر بنسبة 95%.