الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري
الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري


وزير الري: مصر عرضت على إثيوبيا سيناريوهات لتوليد الكهرباء من سد النهضة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 01:49 م

أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن مصر قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار، ومحطات مياه الشرب الجوفية مع استخدام الطاقة الشمسية في عدد كبير منها، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية، والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسى النهرية، ومساهمة الوزارة في إعداد الدراسات اللازمة لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية، بالإضافة لما تقدمه مصر في مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دول حوض النيل.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الموارد المائية والري، صباح اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «الأمن المائي في إطار تغير المناخ» والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26، برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة.

أضاف أن مصر وافقت على إنشاء العديد من السدود بدول حوض النيل، مثل خزان أوين بأوغندا الذي قامت مصر بتمويله والعديد من السدود في إثيوبيا مثل سدود تكيزى وشاراشارا وتانا بلس، التى لم تعترض مصر على إنشائهم، ولكن إنشاء سد بهذا الحجم الضخم، وبدون وجود تنسيق بينه وبين السد العالي هو سابقة لم تحدث من قبل، الأمر الذى يستلزم وجود آلية تنسيق واضحة وملزمة بين السدين، وهو الأمر الذى ترفضه إثيوبيا، على الرغم من أن مصر عرضت على اثيوبيا العديد من السيناريوهات التى تضمن قدرة السد على توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 85% في أقصى حالات الجفاف، مضيفًا أن وجود آلية تنسيقية في إطار اتفاق قانوني عادل وملزم يعد ضمن إجراءات التكيف مع الأثار السلبية للتغيرات المناخية.

أشار الدكتور عبد العاطي إلى وجود دراسات حديثة تطرح العديد من علامات استفهام حول أمان سد النهضة، في الوقت الذى يعد الاطمئنان على أمان السد مطلب مشروع لدول المصب.

وأكد على أن عدم وجود إتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبي، وإدارته بشكل منفرد من جانب إثيوبيا، مع قيام الجانب الأثيوبي بإصدار العديد من البيانات والمعلومات المغلوطة، تسبب في حدوث أضرار كبيرة على دولتي المصب، والتأثير على النظام البيئي والمجتمعي، مثل حالات الجفاف والفيضان وتلوث المياه التى عانت منها دولة السودان، حيث تتكلف دول المصب مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات لمحاولة تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن هذه الاجراءات الأحادية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة