الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 05:27 م

لا يزال الرئيس الأسبق باراك أوباما، الشخصية الملهمة في جميع أنحاء العالم، حيث يتجه أوباما إلى مؤتمر المناخ الكبير الذي سيعقد الأسبوع المقبل في جلاسكو لمحاولة إقناع العالم بأن أمريكا تدور حول جو بايدن أكثر من دونالد ترامب.

اقرأ ايضاً|مقاتلة "أف 16" نقطة خلاف جديدة بين واشنطن وأنقرة؟

على الأقل عندما يتعلق الأمر بمكافحة تغير المناخ. وعلى الأقل عندما تحكم على البلد ككل وليس فقط على ما يحدث في واشنطن، حيث تم تخفيض أجندة الرئيس للمناخ بشكل كبير في الكونجرس.

وقال جون بوديستا، الذي عمل في قضايا المناخ في البيت الأبيض في عهد أوباما ولا يزال على اتصال بالرئيس السابق، إن أوباما "له أتباع عالمي". "استطلاع بعد استطلاع يظهر أن الشباب على وجه الخصوص يئسوا مما إذا كانت الديمقراطية يمكن أن تنجح، وما إذا كان السياسيون على قدر المهمة. إنهم يرون أن أوباما ملهم ومن يقولها كما هي."

بدأ حضور أوباما في COP26 باقتراحات من نشطاء المناخ. لكن الأمر تبلور بالفعل في محادثة مع جون كيري، وزير خارجيته السابق والمبعوث الرئاسي الخاص لبايدن للمناخ.

ويري البعض أن فإن رحلة أوباما لا تعكس فقط اعترافًا من البيت الأبيض في بايدن وما هو أبعد من مدى تراجع الإيمان الدولي بأمريكا خلال سنوات ترامب. كما أنه يعكس وعياً بمدى تواصل أوباما مع الناس على مستوى العالم، حتى الآن كرئيس سابق.

في الوقت الذي يرى بايدن أن مكافحة تغير المناخ قضية وجودية وأولوية قصوى لرئاسته ، ويجادل مساعدوه بأنه يلتقط مجموعة أوباما لكنه يحاول تحويلها إلى واقع. هذا ينطبق على الكثير مما هو موجود في مشروع قانون البنية التحتية، ولكن أيضًا مجموعة من الإجراءات واللوائح التنفيذية التي يمضي البيت الأبيض قدمًا بها بناءً على سلطته الخاصة.