بايدن وزوجته لدى وصولهما إلى روما لحضور قمة العشرين
بايدن وزوجته لدى وصولهما إلى روما لحضور قمة العشرين


بحضور بايدن وغياب بوتين.. انطلاق قمة الــ20 غدا في العاصمة الإيطالية روما

منى العزب

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 05:47 م

تنطلق غدا  قمة مجموعة العشرين «حضوراً» في العاصمة الايطالية روما، وذلك بعد أن تسبب فيروس كورونا في عقدها افتراضياً العام الماضي. 

ووصل الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم  الجمعة، إلى روما لحضور القمة فى دورتها السادسة عشرة وذلك فى مستهل جولته الأوروبية التي ستشمل اسكتلندا لحضور مؤتمر المناخ «كوب 26».
 
ورغم حضور بعض القادة وعلى رأسهم بايدن، ستكون مشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء فى المجموعة افتراضياً بينهم العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما يشارك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جين بينج بالإضافة إلى رئيس الوزراء الياباني والرئيس المكسيكي انظراً لظروف الجائحة.

وتستضيف إيطاليا القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين التي تقام اليوم السبت وغدا الأحد، وتركز على تغير المناخ والتعافى الاقتصادى العالمى ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة «كوفيد-19».
 
وستركز القمة على استراتيجية التحول من الإغلاق إلى الانفتاح وتأكيد على عالم ما بعد كورونا والتحديات والمخاطر التي يواجهها وستبنى عليها استراتيجيات مهمة في الفترة المقبلة.

ويجرى بايدن محادثات مع رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى، كما سيلتقى نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.

وأراد الرئيس الأمريكى قبل توجهه للعاصمة روما أن يتفاخر بشدة أمام قمة العشرين بقانون البنية التحتية الذي تتخطى ميزانيته تريليون دولار، لكنه فوجئ برفض الديمقراطيين التقدميين التصويت.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى، إن المجلس سيرجئ تصويتا على مشروع قانون للبنية التحتية حجمه تريليون دولار بعدما أصر الديمقراطيون التقدميون على أنهم لن يصوتوا عليه ما لم يتمكنوا من التصويت أيضا على إنفاق اجتماعى وحزمة لمواجهة تغير المناخ بقيمة 1.75 تريليون دولار.

ويلتقى بايدن غدا  السبت نظيره الفرنسى ايمانويل ماكرون فى أول لقاء بينهما بعد توتر العلاقات بين البلدين على أثر أزمة الغواصات الأسترالية التي خسرتها فرنسا لصالح غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي.

وخلال لقاء الرئيسين فى قصر ميديتشى بروما، سيحاول الرئيس الأمريكى تطمين الحليف الفرنسى، وبقية الحلفاء الأوروبيين، بشأن التزام واشنطن الدفاع عن حلفائها فى أوروبا ولن يكون التقارب الصينى على حساب أمن الأطلسى.

كما يعقد بايدن اجتماعات ثنائية مع عدد من القادة على هامش القمة لمناقشة أزمات سلسلة التوريد وأسعار الطاقة والبرنامج النووى الإيرانى، وجهود الولايات المتحدة في مكافحة فيروس كورونا، وتوزيع اللقاحات على الصعيد العالمى كما يسعى إلى الحصول على تعهدات مالية من دول مجموعة العشرين لمساعدة الدول منخفضة الدخل في مكافحة الوباء والانتقال إلى بدائل نظيفة للطاقة.

ويعتزم بايدن، بحث قضيتى ارتفاع أسعار الطاقة، والاضطرابات المستمرة فى التبادل التجارى العالمي، ومناقشة التحديات التى تواجه سلاسل التوريد، وهي القضية التي تؤثر على الأسعار وعلى المستوى المعيشى للأسر في الولايات المتحدة.

وفي نفس السياق شددت كريستالينا جورجييفا رئيس صندوق النقد الدولى على أهمية اتخاذ إجراءات جريئة على الفور للقضاء على الجائحة وإفساح المجال لاقتصاد أكثر استدامة.

وقالت جورجييفا، إن دول مجموعة العشرين يمكنها تعزيز فرصها فى عام 2022 من خلال ضبط سياساتها النقدية والمالية بعناية.

 وأضافت أن تطبيق إصلاحات تعزز النمو، مثل برامج دعم البحث عن وظائف وإعادة التدريب، وتقليل الحواجز التنظيمية أمام دخول الشركات الجديدة الأسواق، يمكن أن يعزز مجموع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في دول مجموعة العشرين بنحو 4.9 تريليون دولار حتى عام 2026.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة