الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 07:29 م

بعد تطبيقه لفترة امتدت لقرابة اربعين عاما، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بوقف العمل بقانون الطوارئ، وللحق...

كان قرار القيادة السياسية السعيد والمفاجئ خطوة تعكس الثقة بالنفس ورسالة قوية للجميع فى الداخل والخارج، تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية..

مع انحسار التهديدات الخارجية.
وبعد الكلام الكبير ده كله.. يطلع لنا بعض الفنانين والنقاد يقلبون الدنيا ويشجبون ويعترضون ويثورون ويطلقون صيحات الخوف والقلق والتخويف من حتة فيلم سينمائى اسمه ريش!!

 بالذمة ... ده كفاية اسمه!

ده مجرد ريش يا جماعة يعنى تنفخه يطير فى الهوا لا وزن له .. ولا كان حد يسمع عنه ولا حاول يشوفه لولا اعتراض المعترضين، وأزمة المنسحبين من مشاهدة الفيلم !!

إيه يعنى ان الفيلم  يرصد معاناة اسرة فقيرة جدا!!

أو حتى أسرة معدمة من بين ملايين الأسر التى تعيش فى صراع يومى مع الحياة والفقر والمرض وقسوة الظروف المعيشية، ماهو  طول عمر السينما المصرية على مدار تاريخها ترصد هذه الظاهرة، منذ الخمسينات والستينات وحتى اليوم، وكلنا نذكر افلاماً مصرية سبقت فى رصد هذه الظواهر من روائع السينما مثل «بداية ونهاية» و«الحرام»، وغيرهما من أفلام تناولت ظواهر الفقر والقهر الإنسانى بل ان هذه الافلام صنفت ضمن افضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية.

والعجيب فى رأى المعترضين على فيلم ريش والغاضبين منه أنهم يبررون  موقفهم بدافع الخوف على الدولة!!

 بقى بالذمة حد عمره شاف مظاهرة طالعة من سينما ناس قاعدة جواها تاكل فشار وتقزقز لب !!

 وعموما الأفلام  أذواق واختيار شخصي، فيه ناس تحب الافلام الرومانسية وناس  تانية تحب الافلام الخفيفة والكوميدية .. وفيه ناس غاوية تتفرج على افلام النكد والفقر.. هما حرين ذوقهم كده مزاجهم كده.. بينبسطوا بالكآبة.. احنا مالنا !!

وأحب اقول للمعترضين على الفيلم.. بلدنا ألغت قانون الطوارئ.. فلا تكونوا ملكيين أكثر من الملك، مش فيلم سيما  هو اللى يهز شعرة من بلدنا القوية الأبية.. وشوفولكم حاجة  مفيدة  اعملوها بدل ما تقعدوا تنفخوا فى الريش!!

وعلى رأى المثل، يا جبل ما يهزك... ريش