صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تدابير أمنية غير مسبوقة مع انطلاق قمة الـ«G20»

سامح فواز

السبت، 30 أكتوبر 2021 - 07:06 ص

 

يبدو ان روما تستعيد لقبها التاريخي مرة أخري ، أي "عاصمة العالم" مع انطلاق اليوم السبت 30 أكتوبر قمة قمة مجموعة العشرين الـ«G20» ، وسط تدابير امنية غير مسبوقة .

وذكرت التقارير ان ما يزيد عن خمسة آلاف من عناصر الأجهزة الأمنية، وعشرات الطائرات المسيرة والمروحيات، دخلت في الخدمة من اجل تأمين القمة، بالاخص بعد أن أُقفل المجال الجوي وتم اغلاق حركة السير بوسط المدينة والأحياء المحيطة بمكان اجتماع قادة الدول الصناعية والناشئة التي تضم 66 في المائة من سكان العالم و85 في المائة من ثرواته.

وفيما كانت وفود الدول المشاركة تتوافد إلى روما، تركزت الأنظار على وصول الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وطئت قدماه مطار روما فجر الجمعة ، ليلتقي عند انتصاف النهار بالبابا فرنسيس، في اللقاء الأول منذ انتخاب الرئيس الأميركي الجديد.

وكان بايدن، وهو أول رئيس كاثوليكي يجلس في البيت الأبيض منذ جون كيندي، التقى البابا مرتين عندما كان نائباً للرئيس في عهد أوباما، ثم استقبله مرة في واشنطن عندما ألقى البابا خطابه أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب خلال زيارته إلى الولايات المتحدة عام 2015.

لقاء البابا فرانسيس و الرئيس الامريكي جو بايدن

وبعد لقائه مع البابا، انتقل بايدن إلى قصر كويرينالي، حيث استقبله رئيس الجمهورية الإيطالية سرجيو ماتاريلا، وأجريا محادثات مهدت للاجتماع المطول الذي عقده الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، وتناول، حسب مصدر حكومي إيطالي، مجمل القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي طليعتها جائحة كورونا، وقمة المناخ التي تبدأ في جلاسكو مطلع الأسبوع المقبل.

وقال مصدر حكومي إيطالي إن محادثات بايدن ودراجي، التي تناولت أيضاً الأزمة الليبية ورغبة إيطاليا في دور أكثر فاعلية فيها، ركزت على ضرورة إعادة العلاقات الأميركية - الأوروبية إلى النقطة التي كانت وصلت إليها خلال زيارة بايدن الأولى إلى بروكسل في يونيو الماضي، عندما شدد الرئيس الأميركي على دعمه النظام المتعدد الأطراف، وأطلق شعاره "أميركا عادت"، الذي أثار ارتياحاً واسعاً في الأوساط الأوروبية بعد أربع سنوات من التوتر الذي سادها في عهد ترمب.

لقاء الرئيس الامريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراجي

ومن اللقاءات الثنائية الأخرى المرتقبة خلال هذه القمة، الاجتماع المنتظر اليوم السبت بين رئيس الوزراء الإيطالي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي كانت الأوساط الإيطالية أول من تفاجأ بقراره حضور القمة بعد أن كانت العلاقات بين الطرفين بلغت أدنى مستوياتها عقب تصريحات أدلى بها دراجي، ووصف بها إردوغان بالديكتاتور، إثر حادثة الكرسي الشهيرة خلال زيارة رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى أنقرة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة