كاريكاتير لجمعة
كاريكاتير لجمعة


البستان

‏‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬النعيم‭ ‬يكتب : لوري معركة جمعة الكبري

أخبار الأدب

السبت، 30 أكتوبر 2021 - 03:51 م

 

يحمل‭ ‬إلينا‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬أسطورة‭ ‬قديمة‭ ‬يبدأ‭ ‬أوله‭ ‬بكذبة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الدعابة‭ ‬بين‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أبريل‭ ‬1997‭ ‬حمل‭ ‬إلينا‭ ‬أكذوبة‭ ‬حقيقية‭ ‬فى‭ ‬شكل‭ ‬خبر‭ ‬فى‭ ‬صدر‭ ‬الصفحة‭ ‬الأولى‭ ‬بجريدة‭ ‬الأهرام‭ ‬عن‭ ‬‮«‬‭ ‬الاتفاق‮»‬‭ ‬مع‭ ‬فنان‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬العالمى‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬لتقديم‭ ‬أعماله‭ ‬يومياً‭ ‬لقراء‭ ‬الأهرام‭ ‬وقدم‭ ‬الخبر‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬رسام‭ ‬كاريكاتير‭ ‬أمريكى‭ ‬ينشر‭ ‬أعماله‭ ‬فى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬113‭ ‬صحيفة‭ ‬ومجلة‭ ‬توزع‭ ‬فى‭ ‬130‭ ‬دولة‭ ‬بحوالى‭ ‬150‭ ‬مليون‭ ‬قارئ‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ .. ‬تزامن‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الخبر‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬معاريف‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بأن‭ ‬رسوم‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬الأهرام‭ ‬ستصل‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬ليست‭ ‬لها‭ ‬علاقات‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬وهو‭ ‬نفس‭ ‬التوقيت‭ ‬الذى‭ ‬قدمت‭ ‬فيه‭ ‬المنظمات‭ ‬اليهودية‭ ‬التقارير‭ ‬ضد‭ ‬الصحافة‭ ‬المصرية‭ ‬خاصة‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬وهذه‭ ‬المنظمات‭ ‬مستعدة‭ ‬لدفع‭ ‬الملايين‭ ‬‮«‬للورى‮»‬‭ ‬وأمثاله‭ ‬ليردوا‭ ‬على‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬المصرى‭ .. ‬من‭ ‬داخل‭ ‬الصحافة‭ ‬المصرية‭ ‬تجمعت‭ ‬الخيوط‭ ‬وتشابكت‭ ‬أمام‭ ‬الفنان‭ ‬جمعة‭ ‬فرحات‭ ‬فكتب‭ ‬مقالة‭ ‬‮«‬بروز‭ ‬اليوسف‮»‬‭ ‬موضحاً‭ ‬الحقائق‭ ‬الكاملة‭ ‬حول‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬مستنداً‭ ‬إلى‭ ‬مصادر‭ ‬عالمية‭ ‬أغلب‭ ‬الظن‭ ‬أن‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬نفسه‭ ‬مصدرها‭ ‬‮«‬‭ ‬موسوعة‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬العالمية‭ ‬عام‭ ‬1980‮»‬‭ ‬وكتاب‭ ‬عن‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬صادر‭ ‬فى‭ ‬1982‭ ‬وكتاب‭ ‬أساتذة‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬عام‭ ‬1981‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬المصادر‭ ‬أكدت‭ ‬أنه‭ ‬إسرائيلى‭ ‬ولد‭ ‬وعاش‭ ‬هناك‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1932‭ ‬وتلقى‭ ‬تعليمه‭ ‬الأساسى‭ ‬فى‭ ‬مدرسة‭ ‬‮«‬هرتزليا‮»‬‭ ‬العليا‭ ‬فى‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬بينما‭ ‬درس‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلى‭ ‬فى‭ ‬كلية‭ ‬الفن‭ ‬بالقدس‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬يتلون‭ ‬عند‭ ‬كتابة‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية‭ ‬مرة‭ ‬أنه‭ ‬مولود‭ ‬فى‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأخرى‭ ‬فى‭ ‬بور‭ ‬سعيد‭ ‬ثم‭ ‬هاجرت‭ ‬عائلته‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين‭ ‬واستقرت‭ ‬فى‭ ‬القدس‭ ‬وثالثة‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ينتمى‭ ‬إلى‭ ‬الجيل‭ ‬السادس‭ ‬دون‭ ‬تحديد‭ ‬مكان‭ ‬ميلاده‭ ‬والغالب‭ ‬اختياره‭ ‬بور‭ ‬سعيد‭ ‬لكونه‭ ‬تمنى‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬القاهرة‭ ‬وعندما‭ ‬يتوجه‭ ‬إلى‭ ‬قارئ‭ ‬صينى‭ ‬فلا‭ ‬شك‭: ‬أنه‭ ‬مولود‭ ‬فى‭ ‬بكين‭ ‬ومحاولات‭ ‬لورى‭ ‬المستمرة‭ ‬لاختراق‭ ‬الصحافة‭ ‬المصرية‭ ‬بدأها‭ ‬عام‭ ‬1986‭ ‬وتصدى‭ ‬لها‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬صلاح‭ ‬جاهين‭ ‬بمذكرة‭ ‬رفعها‭ ‬إلى‭ ‬إبراهيم‭ ‬نافع‭ ‬موقعة‭ ‬من‭ ‬جمعة‭ ‬فرحات‭ ‬والفنان‭ ‬زهدى‭ ‬وعادل‭ ‬بطراوى‭ ‬وصلاح‭ ‬جاهين‭.. ‬بعدها‭ ‬أرسل‭ ‬خطاباَ‭ ‬موقعاً‭ ‬منه‭ ‬شخصياً‭ ‬–‭ ‬لورى‭ ‬–‭ ‬إلى‭ ‬عبد‭ ‬العال‭ ‬الباقورى‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬‭ ‬الأهالى‮»‬‭ ‬لينشر‭ ‬رسومه‭ ‬مقابل‭ ‬17‭ ‬جنيهاً‭ ‬فقط‭ ‬وقد‭ ‬رفض‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬العال‭ ‬الباقورى‭ ‬الصفقة‭ ‬واستمرت‭ ‬محاولاته‭ ‬مرة‭ ‬بالنشر‭ ‬فى‭ ‬مجلة‭ ‬كاريكاتير‭ ‬مقابل‭ ‬5‭ ‬دولارات‭ ‬فقط‭ ‬أما‭ ‬المحاولة‭ ‬الأكثر‭ ‬شراسة‭ ‬كانت‭ ‬فى‭ ‬الأهرام‭ ‬وهى‭ ‬المرة‭ ‬التى‭ ‬وقفت‭ ‬لها‭ ‬الجماعة‭ ‬الكاريكاتيرية‭ ‬موقفاً‭ ‬كبيراً‭ ‬دفعه‭ ‬لمحاولة‭ ‬نفى‭ ‬التهم‭ ‬الكثيرة‭ ‬عنه‭ ‬بخطابه‭ ‬المرسل‭ ‬فى‭ ‬‮١٩٩٧‬‭/‬‮٤‬‭/‬‮٥‬‭  ‬ورد‭ ‬الفنان‭ ‬جمعة‭ ‬ومجلة‭ ‬روز‭ ‬اليوسف‭ ‬فى‭ ‬‮١٩٩٧‬‭/‬‮٤‬‭/‬‮١٤‬

‭. ‬الا‭ ‬ان‭ ‬رسام‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬خالف‭ ‬كل‭ ‬التعاليم‭ ‬وأرسل‭ ‬خطابه‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬الأهرام‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬5‭ ‬إبريل‭ ‬1997‭ ‬ينفى‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬فى‭ ‬حملة‭ ‬روز‭ ‬اليوسف‭ ‬مستخدماً‭ ‬أساليب‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬القانون‭ ‬مستنداً‭ ‬إلى‭ ‬وقائع‭ ‬هشة‭ ‬فقد‭ ‬بدأ‭ ‬لورى‭ ‬بالخطاب‭ ‬المرسل‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬الأهرام‭ ‬وفى‭ ‬نفس‭ ‬التوقيت‭ ‬خطاب‭ ‬إلى‭ ‬الأستاذ‭ ‬عادل‭ ‬حمودة‭ ‬وكتب‭ ‬بخط‭ ‬يده‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬حملة‭ ‬روز‭ ‬اليوسف‭ .. ‬وفى‭ ‬فقرة‭ ‬حذفت‭ ‬من‭ ‬خطابه‭ ‬المرسل‭ ‬يعترف‭ ‬بأنه‭ ‬فخور‭ ‬جداً‭ ‬بماضيه‭ ‬كجندى‭ ‬وصحفى‭ ‬ورسام‭ ‬سياسى‭ ‬يبحث‭ ‬دائماً‭ ‬عن‭ ‬التصور‭ ‬الصحيح‭ ‬للأمور‭ ‬حسب‭ ‬زعمه‭.. ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬الملح‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬المائدة‭ ‬اليهودية‭ ‬فهو‭ ‬يمنح‭ ‬البركة‭ ‬وجذور‭ ‬استخدامه‭ ‬توراتية‭ ‬وتلمودية‭ ‬معاً‭ ‬فقد‭ ‬استخدمه‭ ‬‮«‬لورى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬خطابه‭ ‬المرسل‭ ‬محاولاً‭ ‬كسب‭ ‬تعاطف‭ ‬كاذب‭ ‬لدى‭ ‬القراء‭ ‬معتبراً‭ ‬مقال‭ ‬الفنان‭ ‬جمعة‭ ‬فرحات‭ ‬يحمل‭ ‬أكاذيب‭ ‬مرعبة‭ ‬وقاسية‭ ‬ويحمل‭ ‬تحريضاً‭ ‬مخجلاً‭.. ‬‭ ‬وبعد‭ ‬خطابه‭ ‬المرسل‭ ‬ونشره‭ ‬فى‭ ‬الأهرام‭ ‬أرسل‭ ‬جمعة‭ ‬خطابه‭ ‬لينشر‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬المكان‭ ‬‮«‬‭ ‬الصفحة‭ ‬السادسة‮»‬‭ ‬وفى‭ ‬هذا‭ ‬الخطاب‭ ‬يبدأ‭ ‬جمعة‭ ‬كلامه‭ ‬‮«‬‭ ‬سوف‭ ‬أتجاوز‭ ‬عن‭ ‬أحزانى‭ ‬وأدخل‭ ‬فى‭ ‬الموضوع‭ ‬مباشرة‭ ‬أما‭ ‬أحزانى‭ ‬فقد‭ ‬فجرها‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬المنشور‭ ‬بقلم‭ ‬رسام‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬رعنان‭ ‬لورى‭ ‬فى‭ ‬صحيفة‭ ‬الأهرام‮»‬‭ ‬ثم‭ ‬يسترد‭ ‬جمعة‭ ‬كلامه‭ ‬محاولاً‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬مصادره‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تخطئ‭ ‬فهى‭ ‬بقلم‭ ‬لورى‭ ‬نفسه‭ .. ‬وأنهى‭ ‬جمعة‭ ‬خطابه‭ ‬بقوله‭ ‬‮«‬‭ ‬لن‭ ‬يصدقك‭ ‬أحد‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬تأكدت‭ ‬أنك‭ ‬كاذب‭ ‬كبير‭ ‬وما‭ ‬دمت‭ ‬قد‭ ‬كذبت‭ ‬فلتكن‭ ‬المعركة‭ ‬بيننا‭ ‬سجالاً‭ ‬وسوف‭ ‬تكون‭ ‬عليك‭ ‬وبالا‭ .. ‬وإن‭ ‬عقوبة‭ ‬الكاذب‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬أربع‭ ‬كلمات‭: ‬‭ ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬بيننا‭ ‬‮»‬أما‭ ‬حملة‭ ‬روز‭ ‬اليوسف‭ ‬لفضح‭ ‬مزاعم‭ ‬هذا‭ ‬الرسام‭ ‬فلم‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬هذا‭ ‬الخطاب‭ ‬فقد‭ ‬استمرت‭ ‬فى‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الفنان‭ ‬الدجال‭ ‬قاتل‭ ‬العرب‭ ‬ومحاولاته‭ ‬المستميتة‭ ‬للنشر‭ ‬فى‭ ‬الجرائد‭ ‬العربية‭ ‬فعلى‭ ‬العدد‭ ‬3592‭ ‬بتاريخ‭ ‬‮٩٧‬‭/‬‮٧‬‭/‬‮١٤‬‭ ‬ينشر‭ ‬الفنان‭ ‬جمعة‭ ‬رسما‭ ‬كاريكاتيرياً‭ ‬للرسام‭ ‬لورى‭ ‬فى‭ ‬بذلة‭ ‬عسكرية‭ ‬ينزل‭ ‬فيها‭ ‬بالباراشوت‭ ‬على‭ ‬الأهرامات‭ ‬الثلاثة‭ .. ‬وقد‭ ‬تصدع‭ ‬الهرم‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬وجوده‭ ‬والمعنى‭ ‬واضح‭..‬‭ ‬جمع‭ ‬فنان‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬جمعة‭ ‬توقيع‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬رسامى‭ ‬الكاريكاتير‭ ‬فى‭ ‬مذكرة‭ ‬مرسلة‭ ‬إلى‭ ‬نقابة‭ ‬الصحفيين‭ ‬المصرية‭ ‬ونقيب‭ ‬الصحفيين‭ ‬الأستاذ‭ ‬إبراهيم‭ ‬نافع‭ ‬وهو‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬رئيسى‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬ورئيس‭ ‬تحرير‭ ‬الأهرام‭ .. ‬وقد‭ ‬جاء‭ ‬الخبر‭ ‬المتوقع‭ ‬من‭ ‬أعرق‭ ‬الصحف‭ ‬المصرية‭ ‬صباح‭ ‬يوم‮١٩٩٧‬‭/‬‮٤‬‭/‬‮١٧‬‭ ‬موضحاً‭ ‬موقف‭ ‬الجريدة‭ ‬وتوقفها‭ ‬عن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الرسام‭ ‬وجاء‭ ‬فى‭ ‬الخبر‭ ‬‭ ‬عندما‭ ‬وافق‭ ‬الأهرام‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ينشر‭ ‬للرسام‭ ‬العالمى‭ ‬رعنان‭ ‬لورى‭ ‬رسومه‭ ‬الكاريكاتيرية‭ ‬على‭ ‬صفحاته‭ ‬كان‭ ‬منطلقاً‭ ‬من‭ ‬رغبة‭ ‬فى‭ ‬تقديم‭ ‬خدمة‭ ‬صحفية‭ ‬جديدة‭ ‬لقارئه‭ ‬ولان‭ ‬تاريخ‭ ‬هذا‭ ‬الرسام‭ ‬قابل‭ ‬للجدل‭ ‬وأن‭ ‬المقاطعة‭ ‬له‭ ‬أيضاً‭ ‬قابلة‭ ‬للجدل‭ ‬وانتهى‭ ‬الخبر‭ ‬بالتأكيد‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬الجريدة‭ ‬لقرارات‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬لنقابة‭ ‬الصحفيين‭ .. ‬وفى‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬‮٤‬‭/‬‮١٧‬أسدل‭ ‬الستار‭ ‬على‭ ‬رغبة‭ ‬هذا‭ ‬الرسام‭ ‬الملحة‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬بأى‭ ‬ثمن‭ ‬داخل‭ ‬الصحافة‭ ‬المصرية‭ . ‬

انتصرت‭ ‬إرادة‭ ‬جمعة‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تعرف‭ ‬المواربه‭ ‬أو‭ ‬انصاف‭ ‬الحلول‭ ‬واقتربت‭ ‬منه‭ ‬بعد‭ ‬المعركة‭ ‬بسؤال‭ ‬ألم‭ ‬تخش‭ ‬حرمانك‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬مكانك‭ ‬وأنت‭ ‬لم‭ ‬تُعين‭ ‬بعد‭ ‬فى‭ ‬الأهرام‭ .. ‬ابتسم‭ ‬كالعادة‭ ‬بالعكس‭ ‬كنت‭ ‬واثقا‭ ‬من‭ ‬الجماعة‭ ‬الصحافية‭ ‬وإيمانى‭ ‬بالقضية‭ .. ‬عمنا‭ ‬جمعة‭ ‬نام‭ ‬مستريح‭ ‬فقد‭ ‬وصلت‭ ‬لنا‭ ‬الرسالة‭. ‬

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة