ماري كويني
ماري كويني


ماري كويني وآخرون.. أخذوا أموال مؤسسة السينما و«اختفوا»

أحمد صبحي

السبت، 30 أكتوبر 2021 - 07:13 م

عندما تولى المؤلف والروائي الكبير الراحل عبد الحميد جودة السحار رئاسة مجلس إدارة مؤسسات السينما، خلال فترة السبعينيات، واجهته مشاكل عديدة لم يتقاعس لحظة واحدة في حلها والبحث عن حلول حتى لا يتوقف العمل الفني في السينما.

ولعل أكبر دليل على ذلك أنه قد تعرض لأزمة صحية حادة في الوقت نفسه الذي قام بعض المنتجين بأخذ سلفه من مؤسسة السينما للقيام بإنتاج بعض الأعمال ولم يقوموا بتنفيذ العمل المزعوم .

ورغم مرضه لم يجد عبدالحميد السحار مفرا من إنذار جميع المنتجين السينمائيين الذين تقدموا بمشروعات إلى المؤسسة لإنتاج أفلام لحسابهم نظير حصولهم على سلفه توزيع؛ حيث اتفقت مؤسسة السينما مع أحد البنوك على تقديمها قروض إلى المنتجين بضمان المؤسسة تصل إلى 300 ألف جنيه.

السحار وقتها قال لجريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 10 يناير عام 1971 إن بعض هؤلاء المنتجين قد تسلموا قيمة المبلغ من البنك بضمان خطابات المؤسسة ولم يبدأ أحد منهم في تصوير أفلامهم حتى أن بعضهم لم ينته حتى من إعداد سيناريو وقصة الفيلم وأنه اضطر إلى اتخاذ إجراءات عملية منها أن مؤسسة السينما ستوقف تعاملها تماما مع هؤلاء المنتجين وإعطاء الفرصة لغيرهم الجادين في تنفيذ مشروعاتهم الفنية.

ومن ضمن هؤلاء المنتجين المنتجة ماري كويني التي صرفت مبلغ 20 ألف جنيه من أجل إنتاج فيلم "وعادت للحياة" وقد صرفت المنتجة آسيا مبلغ 25 ألف جنيه لإنتاج فيلم "جريمة الموسم" كما صرف المنتج حسن الصيفي مبلغ 25 ألف جنيه لإنتاج فيلم من بطولة نجاة تحت اسم "خطوات على الشاطئ". بينما الفنان محرم فؤاد هو الوحيد الذي تحصل على المبلغ وبدأ بالفعل في تصوير فيلم من إنتاجه.

 

عاطف سالم.. مخرج الإبداع يصطدم بـ«خوف» هند رستم 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة