السبت، 30 أكتوبر 2021 - 11:28 م

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن قرار الحكومة برفع أسعار الغاز 28% لصناعات الأسمنت والحديد والصلب والأسمدة مطلع نوفمبر، نتيجة التأثر بأسعار السلع فى العالم، مشيرا إلى أنه لم يتم المساس بأسعار المنازل والسيارات.

وأضاف أسامة كمال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى، والمُذاع عبر فضائية "أون" مساء اليوم السبت، أن سر ارتفاع أسعار الغاز والوقود، هو أن العالم كان يتوقع أن الموجة الرابعة من كورونا ستتسبب في فرض حظر تجوال تقل معها الاستهلاكات.

وأشار إلى أن دول كثيرة تأخرت في إبرام اتفاقيات وقود لملء خزاناتها بالغاز أو بالوقود، وعندما عاد النشاط الاقتصادى إلى قوته زاد الطلب على الطاقة وارتفعت أسعاره، موضحا أن أسعار الغاز زادت من 2.5 إلى 6.57 دولار، وهو ما ترتب عليه تحريك أسعار السلع في مصر، لافتاً إلى أن أسعار الغاز الطبيعي تضاعفت 3 مرات على مستوى العالم بداية من مطلع العام الجاري حتى شهر أكتوبر، وهو ما صاحبه ارتفاع في معظم السلع وبخاصة الأسمدة.

وأكد أن مصر ليست في معزل عن الاقتصاد العالمى وتتأثر بما يتأثر به، مشيراً إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتى لا يحدث بين يوم وليلة لأن الشريك الأجنبى يضخ استثمارات كبيرة فى مصر، وعندما يتم الإعلان عن الكشوفات تبدأ عملية تقسيم الإنتاج بين مصر والشريك الأجنبى.