الأحد، 31 أكتوبر 2021 - 11:30 ص

قالت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن أسباب انضمام الشباب لحملة «المليون ريادي»؛ أنهم لديهم أهداف متنوعة من انضمامهم لها.
واوضحت خليل أن الأهداف تلك  منهم 9% بسبب التغلب على التحديات في شركة ناشئة، و 78% للتعرف على مجال ريادة الأعمال و13% يرغبون في اطلاق شركة ناشئة، موضحة أن أكثر المواد التي لاقت اقبالًا كبيرًا من المتدربين، هي مادة مهارات القيادة الفعالة، والإدارة المالية للشركات، وتطوير الأعمال في الشركات، بالإضافة إلى مادة «من فكرة إلى مشروع».

ووقالت خليل أن «حملة المليون ريادي» تستهدف  الشباب المصري من جميع الأعمار والفئات والمستويات التعليمية المختلفة، ويقدم البرنامج التدريبي بالكامل عبر الإنترنت، مع توفير مدربين على أعلى مستوى، وبرامج تدريبية خاصة بريادة الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى لغة الاشارة.
وأضافت يدرس المتدرب أثناء المرحلة الأولى من البرامج التدريبية 8 مواد مختلفة، وهم بناء نموذج العمل التجاري للشركات الناشئة، واختبار فكرة مشروعات الشركات الناشئة، والإدارة المالية للشركات الناشئة، وتطوير الأعمال للشركات الناشئة، وبناء العلامة التجارية للشركات الناشئة، ومهارات القيادة الفعالة لرواد الأعمال، وجاهزية الشركات الناشئة للاستثمار، ومادة «من فكرة إلى مشروع في ٣٠ يوم»، ويجب دراسة الـ 8 مواد كاملة حتى يحصل المتدرب على شهادة إتمام الدورة التدريبية بنهاية البرنامج.

وأوضحت خليل أن هناك عدد من الفئات المجتمعية تمثل مختلف محافظات الجمهورية من ذوي الخلفيات التعليمية المختلفة قد انضموا للحملة، منهم 53.2% من الطلاب، و2.5% من الحاصلين على الدكتوراة، و 7.8% من الحاصلين على الماجيستير والدراسات العليا، و 36.5% من خريجي الجامعات، مضيفة أنه انضم للحملة عددا من ذوي الخلفيات المهنية المختلفة منهم 10% مؤسس شركة ناشئة، و 48% لديه عمل ووظيفة، و 42 % بدون عمل.
وكان مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قد أطلق حملة «المليون ريادي» في إبريل الماضي، والتي تهدف إلى تأهيل مليون رائد أعمال والمساهمة في إنشاء 50 ألف شركة ناشئة بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا هالة السعيد: جائحة كورونا جعلت العالم يتخذ مسارات جديدة في التنمية