شاب قنائي في تحدي إعاقته البصرية 
شاب قنائي في تحدي إعاقته البصرية 


حكايات| في حب القرآن والرسول .. بطولة شاب قنائي تحدى إعاقته البصرية

أبو المعارف الحفناوي

الأحد، 31 أكتوبر 2021 - 12:03 م

 لم تمنعه إعاقته من أن يمارس هوايته، رفض الاستسلام كغيره للظروف القاسية، التي حولته إلى قصة نجاح بطلها الصبر والأمل، الذي مكنه من أن يكون حافظا للقرآن الكريم بأحكامه، وأن يكون منشدا في حب الرسول.

ظل أحمد عباس، من قرية دندرة بقنا، طالب في الفرقة الأولى في الشريعة الإسلامية، يحاول يوميا أن يطور من نفسه ويتعلم حتى يحقق حلمه في أن يكون مدّاحًا شهيرا مثل ياسين التهامي وأمين الدشناوي، وأن يرسم لنفسه طريقا ممتلئا بالأمل. 

عزيمته القوية في تحمل الظروف الصعبة التي يمر بها بشكل يومي، جعلته أن يسلك دروب المحبين لمدح الرسول، كما أن حفظ القرآن الكريم  والعمل بأحكامه ، كان بمثابة النور الذي ينور طرق الظلمات التي يسير فيها. 

اقرأ أيضا:حكايات| وداعا لبكاء الأطفال.. مستشفيات لعلاج الدمى حول العالم

يحفظ عباس القرآن كاملا، برواية حفص عن عاصم، وموهبته في الإنشاد الديني، التي بدأها عندما كان طالبا في الصف الأول الإعدادي، وبدأ يطور في موهبته في الإنشاد الدينى،  متحديا اعاقته البصرية. 

يشير عباس إلى أن الإعاقة البصرية، من الله، الذي رزقة بنعمة البصيرة،  مستشهدا بآيات من الذكر الحكيم: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، قائلا: «فالحمد لله أنني اتجاوب واتجاوز كل الصعوبات والمعوقات بنفسي، موضحًا أن هذه الصعوبات التي تواجهه بسبب الإعاقة البصرية، ربما تكون بسيطة».

ويرى أن مثله الأعلى في المدح الشيخ ياسين التهامي، فهو من أوائل المداحين، والشيخ أمين الدشناوي، وكلنا محبين في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، متمنيا أن يرزقه بشخص ينسق له عمله على مواقع التواصل الاجتماعي،  وأن يكون رأسه مرفوعة بين الناس.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة