محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

جابر الخواطر

محمد حسن البنا

الأحد، 31 أكتوبر 2021 - 07:37 م

هذه الحالة الإنسانية لا تحتاج إلى مقدمات. ولا تحتاج الى تزويق الكلام. لأنها واضحة وضوح الشمس. وأتركها لكم على لسان صاحبتها. تقول: أنا مها مصطفى عبده من الكفر الجديد. لى ابن معاق اسمه أسامة الخضر على محمد مجاهد. عنده 30 سنة. ظلمه القومسيون الطبى، ولم ينظر لحالته المرضية ولا الإنسانية؟، ورفض منحه معاشا يعيش منه. وأنا مريضة ولا أملك من الدنيا شيئا والحمد لله.
ابنى المعاق أسامة ولد بعيب خلقى فى مفصل الحوض نتج عنه هشاشة العظام، وبالتالى لا يمكنه المشى وهو قصير القامة. كما لا يمكنه الزواج. خاصة بعد إجراء العديد من العمليات الجراحية الفاشلة بالقصر العيني. ولا يستطيع العمل . ولو توفنى الله لن يقدر على المعيشة بمفرده. لهذا أرجو نظرة عطف من المسئولين لتقرير معاش تكافل وكرامة حتى يمكنه العيش بكرامة. هذه الحالة الانسانية تثير الشفقة وتدعو للحزن والأسى. هذا الشاب البائس من ذوى الاحتياجات الخاصة لايستطيع المشى بصورة طبيعية. تخيلوا أعزائى القراء حالته النفسية بين أقرانه، وما يعانيه من تنمر بعض الصبية والشباب التافه. أرجوكم أنقذوه وأمه البائسة. كما نرجو من أهل الطب والعلم بحث امكانية علاجه وتركيب مفصل له ربما يستطيع العيش من كد يده دون حاجة الى معاش. خاصة فى وجود أب مريض على المعاش وأم مريضة تحمل همه كل دقيقة وكل ثانية. كلى ثقة فى استجابة المسئولين لنداء الأم البائسة، جبرا للخواطر .
وبمناسبة جبر الخواطر، تلقيت رسالة باقتراح مهم من رابطة جنود حرب الاستنزاف وأكتوبر المجيدة والذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، عنهم فوزى على الجمل من الزعفران بكفرالشيخ محمول ٠١٠١٣١٥٠٩٠٠  يقترح تخصيص 5 أفدنة فى مشروعات تعمير سيناء لمن بقى منا على قيد الحياة. ومنزل على أرض سيناء لنعود إليها ثانية، نشارك فى تنميتها وعمرانها وسنكون على قدر المسئولية فى ترسيخ العمار عليها.. اعتبروها مكافأة آخر العمر لمن شارك فى تطهيرها من المغتصب، ونحن نعلم أن مصر لا تنس أبناءها مهما طال الزمن.
دعاء: اللهم يا أكرم الأكرمين اجبر خاطر كل محتاج

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة