الأم التي أمسكت بالكهرباء لإنقاذ ابنها بالمحلة
الأم التي أمسكت بالكهرباء لإنقاذ ابنها بالمحلة


«سوبر ماما».. أنقذت ابنها من الموت صعقًا بالكهرباء في الغربية| فيديو وصور

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 31 أكتوبر 2021 - 11:13 م

عصام عمارة 

شهدت قرية محلة البرج التابعة لمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، واقعة بطولية قامت بها أم تجاه ابنها لإنقاذه من الموت، حيث ضحت الأم "ربة منزل" بنفسها من أجل إنقاذ ابنها الشاب بعد أن أمسكت فيه الكهرباء فجأة أثناء وجود في محل تجاري يخصهما.

وفوجئت الأم بسقوط ابنها فجأة على الأرض وفي يده سلك كهربائي ممسكا به وغير قادر على الحركة بعد صعقه وأمام ذلك قامت بالإمساك بالسلك الكهربائي ونزعه من جسد ابنها دون تردد منها.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي بمحافظة الغربية فيديو إنقاذ الأم لابنها ووصفوها بـ"سوبر ماما" أو الأم المضحية نظرا لشجاعتها في الإمساك بسلك كهربائي.

والتقت "بوابة أخبار اليوم"، بـ"منى محمد" والتي تشتهر باسم "أم مازن"، موضحة أن مافعلته هو بدافع الطبيعة والأمومة تجاه ابنها عندما رأته مغشيا عليه، مضيفة: "من المعتاد قيام نجلي مازن 17 عامًا طالب بالصف الأول الثانوي الصناعي بالاستيقاظ مبكرا لفتح المحل الذي هو مصدر رزقنا مع أولادي الأربعة حيث يقوم بتنظيف المحل قبل مجيئي وأثناء قيامه بتنظيف بعض المعروضات أمام المحل امسك به سلك كهربائي خاص بجهاز الباور فجأة وكان به ماس وتيار كهربائي ليصعق ابني الذي سقط فجأة على الأرض مغشيا عليه من الصدمة ملتصقا بالسلك الكهربائي ولو استمر لثواني أخرى لكان صريعا في الحال".

وأكدت: "تصادف ذلك خروجي من المنزل إلى المحل ووفوجئت بإبني مازن على الأرض حيث قمت على الفور بالإمساك بالسلك الكهربائي ونزعه منه على الفور وأنا أعلم أن به كهرباء من أجل إنقاذ ابني ثم ادخلته إلى المنزل وقمت بإعطائه بعض المشروبات حتى استعاد وعيه وذهبنا للطبيب لعلاج أثر الصعق الكهربائي في يده والحمد لله على نجاته واضحي بنفسي من أجل أولادي".

وأضافت أن ابنتها نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفاجئ بانتشاره بصورة كبيرة بين المواطنين وقيام اهل القرية بالحضور إلى منزلها للاطمئنان على ابنها.

فيما قال مازن محمد السيد: "لولا أمي لكنت في عداد الموتى الآن وإنني عندما صعقت بالكهرباء فجأة لم أدرك ماحدث إلا وإنني في المنزل بعد أن فقدت الوعي بعد صعقي بسلك الكهرباء ومهما قلت فلن أوفي أمي حقها التي ضحت من أجلي كي اعيش".

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة