بدور القاسمى رئيسة الاتحاد الدولى للناشرين خلال إلقاء كلمتها
بدور القاسمى رئيسة الاتحاد الدولى للناشرين خلال إلقاء كلمتها


«المؤتمر الدولى للناشرين» فى ضيافة الشارقة

آخر ساعة

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 - 05:11 م

 

 كتبت: هدى الخولى

بمشاركة 561 ناشراً ووكيلاً أدبياً و35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، استضافت الشارقة على مدار يومى الأحد والاثنين الماضيين أعمال الدورة 11 من مؤتمر الناشرين، الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولى للناشرين، وذلك قبيل بدء الدورة 40 من معرض الشارقة الدولى للكتاب، وقالت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولى للناشرين إنه مع الاحتفال بالذكرى السنوية الـ125 على تأسيس الاتحاد هذا العام، نؤكد على دوره المحورى فى دعم الناشرين فى جميع أنحاء العالم، وأضافت: نسعى فى الاتحاد لترسيخ التعاون والتضامن بين كافة الجهات المعنية، وتعزيز الروابط والعلاقات التى تجمعهم، وهذا ما دفع الاتحاد للعمل مع الشركاء لإطلاق الخطة العالمية لتعزيز استدامة ومرونة صناعة النشر (إنسباير)، وأوضحت الشيخة بدور القاسمى أن أكاديمية الاتحاد الدولى للناشرين، التى انطلقت بالشراكة مع نخبة من المؤسسات الرائدة والمتخصصة ببناء القدرات على المستوى العالمي، ستقدم دورات افتراضية بعدة لغات لجميع الناشرين أعضاء الاتحاد، لمساعدتهم على سد الفجوات وتقليص الفوارق فى المعارف والمهارات، بالإضافة إلى تمكينهم من التكيف مع الاتجاهات الحديثة والتغيرات المتسارعة المتعلقة بجمهور القرّاء وسلوك المستهلك.
 ومن جانبه قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: علينا أن نعمل على كافة الأصعدة بشكل متكامل كل فى محيطه وبيئته لنساهم فى تطوير واقع النشر نحو الأفضل من خلال توسيع دائرة الخيارات وتسهيلها أمام الناشرين. واقترح العامرى أن يتم دمج قطاع النشر فى خطط واستراتيجيات قيادات العالم، إلى جانب استحداث مؤشرات متفق عليها لقياس مدى التقدم فى نموه ومدى مرونته واستدامته، وأضاف العامري: إذا كان القضاء على الأمية الأكاديمية يعد انطلاقةً للأمم فى مسيرتها نحو التطور، فإن القضاء على الأمية المعرفية بالقراءة والاطلاع، وتنمية المهارات، والوجدان، والمخيلة هو الضمانة الأساسية لاستمرارية هذه المسيرة وتحقيق أهدافها، وهكذا تصبح استدامة قطاع النشر ليست هدفاً بذاته، بل طريقاً نحو استدامة منجزات العالم ومكتسباته ونحو تحقيق المصالح العليا المشتركة للإنسانية جمعاء.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة