صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


البحرين تجيز الاستخدام الطارئ للقاح «فايزر» للأطفال 

رويترز

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 - 09:35 ص

أعلنت البحرين، اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر، أنها أقرت الاستخدام الطارئ للقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا للأطفال بين 4 و11 عاما.

وأكد المكتب الإعلامي للحكومة أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين أقرت تلقيح الأطفال بفايزر لمواجهة فيروس كورونا في المملكة، وذلك بعد أن أظهرت دراسة شارك فيها 3100 طفل أن نسبة الفعالية للقاح لديهم وصلت إلى 90.7 %.

وأشار بيان لحكومة البحرين إلى أنه "لم يتم الكشف عن أي آثار جانبية شديدة في الدراسة الجارية".

وحسب البيان، تحصل مملكة البحرين على جرعات من شركة فايزر بداية من العام المقبل.

وكانت البحرين قد أقرت أيضا استخدام لقاح "سينوفارم" الصيني للأطفال للفئة العمرية من 3 إلى 11 عاما، وذلك قبل نهاية الشهر الماضي. 
والجدير بالذكر أن كوفيد-19  تسبب في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

جاء ذلك وفقًا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس الاثنين استنادا إلى أرقام رسمية، حيث يأخذ هذا التعداد في الاعتبار الوفيات التي سجلتها السلطات الصحية الوطنية، لكنه لا يمثل سوى جزء من الوفيات المرتبطة فعليا بفيروس كورونا.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه بالنظر إلى الوفيات الزائدة المرتبطة بكوفيد-19 بشكل مباشر وغير مباشر، فإن الحصيلة الفعلية للجائحة يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك المسجلة رسميا.

وفي وقت انخفض عدد الوفيات اليومية في جميع أنحاء العالم، للمرة الأولى منذ قرابة العام إلى أقل من 8 آلاف في بداية أكتوبر، فإن الوضع متفاوت بين القارات.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي الخميس إن "العدد الإجمالي للإصابات والوفيات بكوفيد-19 يتزايد للمرة الأولى منذ شهرين، ويعود ذلك إلى الارتفاع الحالي (للحالات) في أوروبا والذي يفوق الانخفاض الذي لوحظ في مناطق أخرى من العالم".

ففي روسيا خصوصا، يموت أكثر من ألف شخص يوميا في المتوسط جراء كوفيد، منذ 20 أكتوبر، حسب الأرقام الرسمية. لكنّ السلطات نفسها تقول إن هذا الرقم يُعتبر أقل من الواقع إلى حد كبير. وتظهر الحصائل اليومية تسجيل 239.693 حالة وفاة حتى الأول من نوفمبر. لكن وكالة الإحصاءات الوطنية روستات التي تعتمد تعريفا أوسع للوفيات الناجمة عن كوفيد، أظهرت نهاية سبتمبر حصيلة أسوأ بلغت قرابة 45 ألف وفاة.

وأعرب الكرملين عن قلقه من تعرض الأطباء المعالجين لمرضى كوفيد للإجهاد في روسيا في وقت أعلنت فيه البلاد التي تسجل أعلى عدد وفيات في أوروبا عطلة لمدة أسبوع للجم انتشار الوباء.

بعد روسيا، تُعدّ أوكرانيا ورومانيا حاليا الدولتين في أوروبا اللتين تسجلان أكبر عدد من الوفيات اليومية، إذ أحصِيت فيهما على التوالي 546 و442 حالة وفاة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الماضية.

أما أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي فهي المنطقة الأكثر تأثراً بالجائحة في العالم من حيث عدد الوفيات (1.521.193 حالة وفاة منذ بداية انتشار الفيروس). لكن عدد الوفيات اليومية الذي يبلغ حاليا حوالي 840، آخِذ في الانخفاض منذ مايو 2021.

في الولايات المتحدة، سُجلت أكثر من 1400 حالة وفاة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الماضية، وهو رقم أقل بنسبة 15% مقارنة بالأسبوع السابق.

ومع إحصائها 746.747 وفاة في المجموع، تُعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بالجائحة.

في آسيا، كانت الصين التي انطلق منها الوباء نهاية العام 2019 أول بلد يسيطر بشكل واسع على الجائحة اعتبارا من ربيع العام 2020 بعد اعتماد سلسلة من القيود الصارمة جدا من بينها إغلاق الحدود بشكل شبه كامل.

على صعيد إفريقيا، حذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، أن وحدها خمس دول (سيشيل وجزر موريشيوس والمغرب وتونس والرأس الأخضر) ستحقق الهدف المحدد على الصعيد العالمي المتمثل بتلقيح 40 % من السكان بحلول نهاية السنة.

واستغلت جنوب إفريقيا فرصة تنظيم انتخابات محلية لتوفير لقاحات في عيادات مؤقتة قرب مراكز الاقتراع.

اقرأ أيضا: العالم يتجاوز عتبة الخمسة ملايين وفاة بكوفيد-19


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة