صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


توهج شمسي متوسط القوة.. صباح اليوم 

ناريمان محمد

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 - 01:05 م

  
سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس صباح اليوم الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 حدوث إنفجار في البقعة الشمسية AR2891 وهي تواجه الأرض مباشرة ، وقد انتج ذلك توهج متوسط بلغت قوته (M1) وقد كان التوهج بطيئًا ، بدءًا من الساعة  ( 03:00 ص بتوقيت جرينتش) واستمر لساعات.

إقرأ أيضاً:بعد رصد انتشار للبقع الشمسية.. نشاط يبلغ ذروته فى ٢٠٢٥ وعواصف 

يُعرف بأن التوهجات الشمسية البطيئة تقوم بإنتاج الانبعاثات الكتلية الإكليلية، لذلك من المحتمل أن يكون هذا التوهج قد قذف بانبعاث في اتجاه الأرض ولتأكيد ذلك ينتظر بيانات جديدة من مرصد سوهو في وقت لاحق اليوم.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، لقد تسببت الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية الشديدة الصادرة عن التوهج إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض ، مما تسبب في تاثير طفيف على الموجات القصيرة فوق أستراليا وجنوب شرق آسيا وربما لاحظ هواة الاتصالات اللاسلكية هناك تأثيرات انتشار غير عادية عند ترددات أقل من 25 ميغا هرتز اما الوطن العربي فقد كان خارج نطاق التأثير،  إن إرتفاع نشاط البقع الشمسية علامة على قوة الدورة الشمسية الجديدة  25 ، والخروج من حالة الحد الأدنى العميقة للغاية للدورة السابقة،  وعلى ما يبدو ان هذه الدورة الشمسية تسير قبل موعدها المحدد حيث أشارت توقعات علمية سابقة أنها ستبلغ ذروتها في عام 2025، ولكن مثل حالات النشاط هذه تدعم  الفكرة القائلة بأن الحد الأقصى لنشاط الدورة الشمسية يمكن أن يحدث مبكرًا بعام.

بدأت الدورة  الشمسية الجديدة  في النصف الثاني من العام 2020  ولوحظ خلال الأشهر الماضية زيادة في النشاط على الشمس بشكل مطرد ، وهناك اعتقاد بأنها ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية يمكن أن تصل ذروتها في العام 2024. 

 ستستمر مراقبة زيادة نشاط البقع الشمسية فيما تبقى من هذا العام 2021 وخلال العام المقبل 2022، عندها سيتم معرفة  ما إذا كانت الدورة الشمسية 25 ستتوافق مع التنبؤات أو تفعل شيئًا مختلفًا تمامًا، فلا يزال توقع الدورة الشمسية علمًا ناشئًا ، ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين، إن التنبؤ بنشاط الدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها ، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة