صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الولايات المتحدة تعرب عن قلقها تجاه تطور الأوضاع في أثيوبيا

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 - 02:39 م

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تطور الأوضاع في أثيوبيا بين قوات آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي.

وقالت الخارجية في عدد من التغريدات: «بعد مرور سنة كاملة على الصراع في إثيوبيا، وقع تصعيد مخيف في شمال البلاد بعد الهجوم الأخير للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، حيث ينزح الملايين ويواجهون خطر المجاعة. تواصل الحكومة منع المساعدات الإنسانية ومن المحتمل أن يموت الناس جوعاً. هذا الصراع ليس له حل عسكري.»

وتابعت: «يجب على جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، والبدء في مفاوضات وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.»

وأكد الخارجية أنها تشعر بالقلق من التقارير التي تتحدث عن استيلاء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على بلدتي ديسي وكومبولتشا، مؤكده أن استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية الأليمة في شمال إثيوبيا.

كان المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشو رضا، قد أعلن أمس الاثنين 1 نوفمبر، عن انضمام قوات الجبهة إلى قوات الأورومو، في قتالهما ضد الحكومة المركزية في أديس أبابا، و قوات آبي احمد.

وألمح رضا عن عزم الجبهة الوصول إلى العاصمة الإثيوبية أديس آبابا، "إذا كان تحقيق أهدافنا في تيجراي سيتطلب منا ذلك".

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة