محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين
محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين


اليوم.. محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين لحيازتهم قطع أثرية

محمد حسنين

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 03:23 ص

ينظر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، جلسة اليوم، تجديد حبس النائب البرلماني السابق علاء حسانين، في القضية المعروف إعلاميًا بـ"نائب الجن" و16 متهمًا آخرين، في اتهامهم بقضية "الآثار الكبرى" وحيازة كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية بمنطقة مصر القديمة.

اقرأ أيضا|إحالة دعوى زيادة بدل الصحفيين 20% سنويا لمحكمة جنوب القاهرة

كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بالسيدة زينب، قد جدد حبس النائب البرلماني السابق علاء حسانين و16 متهمًا، في اتهامهم بقضية آثار وحيازة كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية بمنطقة مصر القديمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتلقت «النيابة العامة» تحريات «إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة» التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت «النيابة العامة» التحقيقات.

كانت قد أصدرت «النيابة العامة» إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم «علاء حسانين» زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه -من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.


وكذا استجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات مشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، وقد أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر تنقيبًا عن الآثار، وقد تحفظت «النيابة العامة» على أربعة مواقع للحفر والتنقيب وانتقلت لمعاينتها فتبينت ما فيها من أعمال حفر عميقة، وقد أكدت اللجنة المشكلة من «المجلس الأعلى للآثار» خضوع تلك الأماكن لقانون حماية الآثار لكونها من الأماكن الأثرية، وأن الحفر المجرى بها كان بقصد التنقيب عن الآثار، وأن القطع المضبوطة بحوزة المتهمين -وعددها 227- جميعها تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة (ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي)، وتخضع لقانون حماية الآثار.

وكان أحد المتهمين قد أفاد استدلالًا عقب ضبطه بمشاركة المتهم «حسن راتب» في تمويل عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار، وأكدت تحريات الشرطة ذلك، وصلته بزعيم التشكيل، فأصدرت «النيابة العامة» قرارًا بضبطه، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من اتهامات وقرر وجودَ تعاملات مالية بملايين الجنيهات بينه وبين زعيم التشكيل العصابي وخلافات حولها.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة