الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 12:42 م

 أكد د.سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة, أن مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية يعتبر أكبر وأهم حدث دولي يشهده العالم كل عام، حيث تجتمع وفود الدول الأعضاء في الاتفاقية وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس للمناخ للتباحث والتشاور والتفاوض حول الموضوعات الخلافية في إطار تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بتغير المناخ.

وأضاف استشارى التغيرات المناخية بالأمم المتحدة فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم" أن المؤتمر يحظى بشهرة واسعة كونه يشتمل على أكثر من 5 مؤتمرات فرعية, موضحاً أن هناك مؤتمر الدول أطراف الاتفاقية COP، ومؤتمر الدول أطراف بروتوكول كيوتوCMP، ومؤتمر الدول أطراف اتفاق باريسCMA، واجتماعات الهيئات الفرعية التابعة لاتفاقية تغير المناخ وتشمل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية SBSTA والهيئة الفرعية للتنفيذ SBI.

أقرا ايضا/ جوتيريش: العالم بحاجة للتأقلم مع تغير المناخ

وأشار طنطاوى أن الدروة الحالية للمؤتمر هي المؤجلة من العام الماضي نظرا لظروف الجائحة، وتستضيفها المملكة المتحدة في مدينة جلاسكو بأيرلندا حيث تمثل الدورة رقم (26) لمؤتمر COP، والدورة رقم (16) لمؤتمر CMP والدورة رقم (3) لمؤتمر CMA والدورات من رقم (52) إلي رقم (55) للهيئات الفرعية بشكل مدمج نظرا لتوقف الأعمال خلال فترة الجائحة, موصحاً أن أهمية المؤتمر في استضافته ضمن فعاليته - بالإضافة للمؤتمرات السابق ذكرها ويحضرها نحو عشرة ألاف مشارك – فإنه يتضمن أيضا اجتماعات الشق رفيع المستوى والتي يكون تمثيل الدول فيها على مستوى رئيس الدولة أو رئيس الوزراء أو على الأقل الوزير المعني بشئون البيئة وتغير المناخ بالدولة، كما يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الدولة المستضيفة للمؤتمر، وبالتالي فهو حدث عالمي رفيع تسلط عليه الأضواء ويحظى بتغطية صحفية وإعلامية كبيرة من كافة وكالات الأنباء العالمية, مشيراً إلى أن اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر (الدورة رقم 27) كتقدير من المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها مصر في كافة نواحي التنمية مع الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي النشاط الذي تساهم فيه الدولة على مستوى مشاركة المجتمع الدولي للتعاون من أجل الوصول لحل لقضية من أهم القضايا التي تهدد مستقبل البشرية على كوكب الأرض وهي التغيرات المناخية.