خبراء الأمن: مصر قادرة على حماية شعبها وتأمين حدودها
خبراء الأمن: مصر قادرة على حماية شعبها وتأمين حدودها


خبراء الأمن: مصر قادرة على حماية شعبها وتأمين حدودها

محمد مخلوف

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 12:59 م

 

شدد خُبراء الأمن على أهمية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإلغاء مد حالة الطوارئ، لافتين إلى أنه يُبرهن على أن مصر آمنة ومستقرة، بفضل التضحيات التى قدمها أبناؤها من رجال القوات المسلحة والشرطة، وبمساندة الشعب للدولة، كما أن القرار يعد انتصارًا جديدًا يُحققه الرئيس فى ملف حقوق الإنسان.


الخبير العسكري، اللواء الدكتور سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، يؤكد أن هذا القرار تاريخي، وسيُسجل بأحرف من نور فى ذاكرة الوطن، لأنه صدر بعد 44 سنة ومصر تعيش فى أحكام الطوارئ، ويبرهن على أن مصر نجحت فى القضاء على الإرهاب، حيث تم إلغاء تمديد الطوارئ فى جميع أنحاء الجمهورية بما فيها شمال سيناء، وهو ما يؤكد أن الدولة أصبحت قادرة على تأمين حدودها واستثماراتها وشعبها، وهو ما يحسِّن صورة مصر أمام العالم بخصوص ملف حقوق الإنسان وأصبحت مصر مثل أكبر دول العالم بدون طوارئ.

 

وأوضح، أن أهمية هذا القرار للمواطن العادى كبيرة، بمجرد إلغاء تمديد الطوارئ أصبح المواطن يمثُل أمام قاضيه الطبيعي وانتهت أى محاكمة عسكرية وهنا أصبح المصرى مثل أى مواطن فى أى دولة أوروبية، كما أن لهذا القرار دورا كبيرا فى جلب الاستثمار وهو بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين الذين كانوا يخشون صدور أى قرارات تعسفية على استثماراتهم فى ظل حالة الطوارئ، كما أن القرار سيساهم بشكل كبير فى انتعاش وزيادة حركة السياحة.

من جانبه، يقول مساعد وزير الداخلية الاسبق عضو هيئة التدريس بمعهد القادة والتدريب لضباط الشرطة: اللواء دكتور رأفت الشرقاوي إن قرار الرئيس السيسى بعدم تمديد وإلغاء حالة الطوارئ فى البلاد نال الإشادة الدولية والعالمية التى رحبت باستقبال هذا القرار واعتبرته خطوة هامة لمزيد من الحريات التى كفلتها كافة دساتير وقوانين العالم ودلالة هذا القرار، هو استقرار الحالة الأمنية فى البلاد بعد التضحيات الكبرى التى قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة 


وحركة التنمية التى تحمّل الرئيس لواءها، وعادت مصر إلى مصاف الدول التى يُشار إليها بالبنان بعد ثورة التعمير فى الطرق والمدن الجديدة والزراعة والكهرباء والغاز والبترول ومناجم الذهب والتعليم والصحة والسياحة وجذب الاستثمار فى كافة النواحى والمجالات ومدينة الدواء العالمية بالخانكة.

أضاف قائلاً: «فلم تعد هناك حاجه لفرض أو تمديد حالة الطوارئ، حيث راهن الرئيس منذ خطاب الكلية الحربية  قبل ثورة ٢٠١٣ على الشعب المصرى ووعيه 
وقد تحقق له ما أراد وهنا كان رد الجميل منه لهذا الشعب عندما أشار فى كلمته إلى أن قرار عدم مد أو فرض حالة الطوارئ يرجع لهذا الشعب على مدار السنوات الماضية لمشاركته الصادقة المخلصة فى كافة جهود التنمية 
هذا ولم يغفل الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين كانت دماؤهم الزكية الشرارة التى قادت حركة التحول من الخراب إلى العمار ومن الظلمه إلى النور ومن التشدد إلى الوسطية ومن الضياع إلى سدة الدول المتقدمة والمتحضرة».

 

ووصف أستاذ القانون وخبير مكافحة الإرهاب بأكاديمية الشرطة اللواء الدكتور شوقى صلاح :قرار الرئيس بإنهاء حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية بأنه قرار يتسم بالشجاعة والثقة بالنفس: حيث تمنح حالة الطوارئ المكلفين بإنفاذ القانون سلطات استثنائية لمواجهة مخاطر الإرهاب.


وقد تنظر القيادة السياسية - كما كان هو الحال منذ 1981 وحتى 2011 - إلى أنه من دواعى الحيطة أن نستمر فى ظل حالة الطوارئ لضمان كبح جماح أخطار الإرهاب، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى آثر إنهاء هذه الحالة انتصاراً لمتطلبات حقوق الإنسان، فنحن وبحمد الله نعيش فى ظروف آمنة ومستقرة تحققت بجهود أبناء الشعب المصرى وبتضحيات شهدائه الأبرار، لذا اتخذ الرئيس قرار الإنهاء بكل ثقة وجرأة، ولعل هذا القرار ستنعكس آثاره بالإيجاب على البورصة المصرية والاستثمارات الأجنبية والنشاط السياحي والوضع المالى لمصر بشكل عام.


ويرى أن القضايا التى ما زالت منظورة أمام محاكم أمن الدولة طوارئ ولم تصدر بشأنها أحكام بعد يجب إحالتها للقضاء العادى للحكم فيها وكذا ومن باب أولى القضايا التى مازالت فى مرحلة التحقيق أمام نيابات أمن الدولة، فتحال للنيابات العامة المختصة.


من جهته، يؤكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، الخبير الأمني اللواء دكتور راضى عبدالمعطي: أن قرار الرئيس بعدم تمديد حالة الطوارئ قرار تاريخى لقيادة سياسية واعية، فاجأ به العالم أجمع بل والشعب المصرى أيضاً حيث جاء القرار ليؤكد نجاح الدولة فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والتنمية.


وأوضح، أن القرار حكيم وشجاع ومتوازن ويعكس بصورة إيجابية الواقع الأمني، والاستقرار الذى تشهده البلاد والتنمية الشاملة فى مصر، لافتاً إلى أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير على الوضع الاقتصادى والسياحى والاستثمارى فى مصر، فالقرار بمثابة رسالة موجهة من رأس الدولة لكل العالم بأن مصر واحة الأمن والاستقرار.

 إقرأ أيضاً| بكرى: نواجه مخاطر الإرهاب.. ومفهوم حقوق الإنسان فى الغرب غير مفهومها فى بلدنا

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة