صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أغرب هدايا عيد الحب المصري.. عقد مجوهرات مصنوع من شعرك

حنان الصاوي

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 01:40 م

ينتظر العشاق «الفلانتين» كل عام للتعبير عن حبهم بطريقتهم المختلفة للمحبوب، ويشعر خلال تلك الفترة الكثير من الرجال والسيدات بالحيرة الشديدة في اختيار الهدية المناسبة التي سوف يقدمها للآخر.

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب على استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من خلال إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 ونرصد لكم أبرز أنواع الهدايا الغريبة التي قدمها أشخاص خلال تلك المناسبة على مدار الأعوام الماضية، وفق ما ذكر موقعي«NBC» و«Buzzfeed».

-باقة ورد لتزيين لحية الزوج لا تذبل أبدا، وهي عبارة عن مجموعة من الورد يتم تعليقها ووضعها على لحية الرجل.

 -وسادة تتيح لك لسماع نبضات أحبائك ويمكن أيضا سماع دقاتك، وتعمل من خلال جهاز يتم ارتدائه في معصم اليد أثناء النوم

-مجوهرات الأسنان، وهي عبارة عن مجوهرات مصنوعة من أسنان الإنسان يصممها فنان متخصص في المجوهرات المصنوعة من الشعر البشري والأسنان.

 -قلادة مصنوعة على شكل قلب حقيقي، من خلال وضع القلب الحقيقي في الفضة ، ويتم تصميم هذه القلادة في لندن.

 -عُقد مجوهرات أو سوار مصنوعة من شعرك لشريكة حياتك، للتعبير عن مدى حبك له.

 -تبرع زوجه بكليتها لزوجها المريض بالفشل الكلوي، وصممت أن تكون العملية يوم الاحتفال بعيد الحب، باعتبار كليتها أغلى هدية يمكن أن تقدمها تعبيرا عن حبها له.

 -في يوم عيد الحب، توفت زوجة رجل إسكتلندي في إدنبرة، فقرر الرجل الاحتفاظ بجثة زوجته في غرفة مثلجة بمنزله، تعبيرا عن حبه الشديد لها.

 -قدمت شركة من شركات المجوهرات خدمة تصنيع المجوهرات من رماد الجثث المحروقة تخليدًا لذكرى الأحباء الموتى.

والجدير بالذكر أنه في مصر، اختير يوم للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2021 الذكرى الـ46 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.

اقرأ أيضا |بملايين الجنيهات.. سر ارتفاع أسعار الصقور


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة