صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بذكرى الحرب على تيجراي.. آبي أحمد يهدد بمزيد من المجازر

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 02:09 م

واصل رئيس وزراء إثيوبيا في لهجة التصعيد والتهديد لمواطني إقليم تيجراي رغم إدانة أغلب دول العالم الحرب التي تدخل لعامها الأول.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: القوات الإثيوبية مسئولة عن الانتهاكات بتيجراي

وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي بدفن من وصفهم بأعداء الحكومة قائلا إن «الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا.. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد».

بينما قال رئيس الوزراء في بيان عبر فيسبوك إن هناك جهودا لتشويه صورة بلاده وجعلها أشبه بسوريا وليبيا، داعيا إلى الوحدة في مواجهة الجماعات الإرهابية.

وجاء في بيانه «من الحماقة توقع وقوف الجيش وحيدا ويعلن النصر، النصر على التهديد المفروض علينا لا يمكن الوصول إليها حال لم نعمل معا، نحن بحاجة لمعرفة أن الجهود الحثيثة الحالية لتشويه سمعة بلدنا هي حيلة لتسهيل مسار يؤدي لأن يكون مصير إثيوبيا مثل ليبيا وسوريا».

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة