يوجد مثل عندنا يقول: «اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب»!.. ومن الطريف ان هذا المثل لا يتمشي مع المصريين الآن، فأصبحوا لا يصدقون كلام الحية ذات الرأسين، كما اصبحوا لا يستعجبون من شيء، امريكا تطلب الحل السياسي في كل شيء سوريا والعراق واليمن ومصر مع الاخوان، ولكنها في الوقت نفسه تخصص مبالغ بمليارات الدولارات لدعم التنظيمات الارهابية في كل مكان، هل احد من المصريين مقتنع ان امريكا تحارب داعش، هل الام تقتل ابنها؟ هل امريكا بكل ما تمتلكه من امكانيات حربية واسلحة حديثة ومتطورة، لا تستطيع محاربة داعش؟.. هل امريكا لا تستطيع القضاء علي عدد من الانفار وليست دولة؟ امريكا الآن تتحدث عن قوة التنظيم الداعشي.. ولتكتمل المسرحية الهزلية بين امريكا وداعش بإصرار اجهزة امنها تحذيرات من تهديدات ارهابية محتملة في يوم الاستقلال.. اي استقلال بل يوم اغتصاب الارض من اصحابها واقامت المذابح والابادة الجماعية، فهل هذا استقلال؟ ومن الغريب ايضا بعد اصدارها التحذيرات، لم تتطرق الي تهديدا ومخطط بعينه، انها امريكا «عاد الثانية» اما الاذناب الذين يمولون الارهاب بسيناء، وتوجد ادلة علي تورطهم في دعم الارهاب تؤكد ان قطر وتركيا اذناب الحية الاغبياء بجانب حماس الارهابية، فهناك خلافات بالجيش التركي علي دعم اردوغان للجماعات الارهابية وكذلك قطر بالمال والسلاح معا، طبعا السلاح الامريكي، لان قطر لا تستطيع ان تصنع حتي ورقة، لقد فشل التنظيم الدولي الداعشي والامريكي والاسرائيلي في اعلان ولاية اسلامية في سيناء عاصمتها «الشيخ زويد» وبفضل من الله عز وجل والجندي المصري، الذي هو واهله في رباط الي يوم القيامة، آه لقد سقط من قلمي ذنب اسمه حماس الذي يقدم دعما لوجيستيا للمليشيات التي تنفذ الهجمات عن طريق الانفاق لتفتيت المنطقة لصالح إسرائيل وامريكا للسيطرة علي الكرة الأرضية، فمهلهم رويدا.