صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بمناسبة الفلانتين.. طريقة عمل «كيكة عيد الحب» 

هدى النجار

الخميس، 04 نوفمبر 2021 - 10:09 ص

تعد «كيك الفلانتين» على شكل قلب، أبرز أشكال الاحتفال بعيد الحب، لأنها تتميز بلونها الأحمر الرائع، ومن الحلويات أيضًا التي تضفي أجواء احتفالية في البيت، وهي محببة لدي الجميع، وأصبحت المتعهد الرسمي في حفلات أعياد الميلاد والفلانتين وغيرها نظرًا لسهولتها.

لذلك نستعرض في السطور التالية، مقادير وطريقة تحضير كيكة عيد الحب على شكل قلب، خطوة بخطوة بطريقة سهلة وبسيطة، وهي كالآتي:

المكونات:

- كوبان من الدقيق الأبيض .

- ملعقة صغيرة من البيكنج باودر.

- 3 أرباع ملعقة صغيرة من ملح الطعام.

- كوب من الزبدة الطرية غير المملحة.

- كوب من السكر الأبيض.

- 4 بيضات بدرجة حرارة الغرفة.

ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيلا السائلة.

نصف ملعقة صغيرة من صبغة الطعام الحمراء.

مكونات صلصة السكر:

- كوب من السكر الأبيض البودرة.

- ملعقتان صغيرتان من الحليب السائل البارد.

- ثلاث قطرات من ملوِّن الطعام الأحمر.

طريقة التحضير:

- نخلط الدقيق، الملح، والباكنج باودرمع بعضها بعد نخلها.

- نخفق الزبدة مع السكر باستخدام الخلاط الكهربائي وعلى سرعة متوسطة حتى يصبح المزيج كريميًا.

- نضيف البيض إلى المزيج السابق بشكلٍ تدريجي، ثم نضيف الفانيلا.

- نضيف صبغة الطعام الحمراء ونحركها جيداً حتى تندمج جيدًا.

- نضيف الدقيق بالتدريج، مع التحريك المستمر باستخدام ملعقة خشبية.

- نسكب المزيج الناتج في قالب الخبز المغلف بورق الزبدة.

- ندخل القالب إلى الفرن الساخن مسبقاً على درجة حرارة متوسطة مدة 35 دقيقةً حتى ينضج، ثم نتركه جانبًا حتى يبرد تمامًا.

- نضع الكيك في البراد مدةً لا تقل عن ساعتين.

- نقطّع الكيك إلى شرائح طولية، ثم نقطّعه باستخدام قوالب على شكل قلوب حب.

- نحضّر صلصة السكر من خلال مزج السكر والحليب والصبغة الحمراء، حتى ينتج لدينا صلصة سائلة.

- نرتب القلوب في أطباق التقديم، ونزيينها بخطوط من الصلصة.

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، له مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا «تورني حاليًا» في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم «شهر جامليون» نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة «عيد الحب المصري» للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة