ومضي شهر رمضان الكريم سريعا وقارب علي الانتهاء وعدة أيام ونحتفل بعيد الفطر المبارك.. ورمضان شهر الرحمة والإحسان والتراحم.. ولكن التليفزيون لم يرحمنا فهناك أكثر من ٥٠ مسلسلا وبرنامجا وبرامج هزلية والضحك علي الناس وهذا الكم الهائل من المسلسلات لم يستطع أي فرد متابعة أكثر من مسلسل أو اثنين.. وطغت الإعلانات علي المسلسلات القناة تعرض ٣ أو ٤ دقائق ثم تأتي فوضي الإعلانات تستمر حوالي ربع ساعة.. يكون المشاهد نسي ماكان من المسلسل من أحداث.
وإن كانت موجة العنف والقتل في المسلسلات أقل من العام الماضي إلا أنها تدورحول المخدرات والبلطجة ولم ينج من هذه الظاهرة الا عادل أمام ومسلسله «استاذ ورئيس قسم» ومسلسل «حارة اليهود» الذي يحكي عن فترة من تاريخ القاهرة.. أما البسمة فكانت قليلة ولم تظهر الا مع مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي» وابعدت عن الصائمين ما يحدثه التليفزيون فيهم.
نعود إلي فوضي الاعلانات وكأن شهر رمضان موسم التبرع لعمل الخير والثواب فهذا تبرع لمستشفيات أو التبرع لعلاج مرضي وكأن الحكومة لم تفعل شيئا للمرضي ومحتاجي العلاج فكل جمعية تطلب التبرع.. ارحمونا من إعلانات التسول والشحاتة التي تسيء إلي كل المصريين واعلانات الملابس الداخلية والمأكولات والمشروبات اعلانات لا اول ولا آخر.
رمضان كريم يافضائيات ارحمونا يرحمكم الله وكل سنة وانتم بخير ويجب ان تكون هناك رقابة علي الاعلانات لحماية المستهلك من الغش والضحك علي الذقون!