الخميس، 04 نوفمبر 2021 - 06:48 م

الدورى يا سادة هذا الموسم غير غير كما يقول صديقى المعلق الرياضى المتألق بلال علام..

فكل شىء مختلف فى دورينا الجديد.. فهو أول «دورى» وأول قمة أيضاً تُقام تحت إشراف رابطة الأندية الجديدة، بقيادة النائب أحمد دياب..

كما أن القمة تشهد لأول مرة حضورًا جماهيريًا، وإن كان محدودًا، لكنه منذ عام ٢٠١٢ والدورى يُقام بدون جهور..

وتُقام مباراة القمة لآخر مرة على ما أتوقع فى عهد لجنة مؤقتة والتى يتولاها من الباب للباب أحمد المجاهدوى أبو ريداوى التاسع عشر..

سليل عائلة المجاهد أول، والذى قهر كل المواهب، وتخلّص من كل الخبرات فى مجال كرة القدم..

واحتفظ لنفسه بكل المناصب الداخلية والخارجية والشمالية والجنوبية، فهو رئيس اللجنة الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية والسباعية، فهو يا سادة يعطى كل المقاسات وكل الأحجام.. ورئيس لجنة شئون اللاعبين وشئون الأفراد والموظفين.

ولذلك يُخطط للبقاء أول فترة ممكنة قابعًا على جسد الكرة المصرية حتى يُسلم الدفة لولى النِعم.. ونعم الانتماء والولاء والله.. المهم نرجع للقمة والتى يُديرها طاقم تحكيم مصرى..

وللعلم أيضًا وإنصافًا للحق، يُحسب لأحمد بن المجاهد التاسع عشر، فهو أول من أعاد الحكم المصرى لإدارة مباراة القمة فى الموسم الماضى..

لكن الجديد فى قمة الدورى الأول، تحت إشراف الرابطة، أنها حاءت بعد أن حقق كلا الفريقين الفوز فى أول جولتين..

ويسعى كلاهما للفوز بالمباراة والنقاط الثلاث، بغية الاستحواذ على القمة بعد إزاحة الطرف الآخر، ويفقد الزمالك جهود شيكابالا للإيقاف..

بينما الأهلى يفقد جهود أبرز لاعبيه، وهو الحارس محمد الشناوى، الذى أُصيب فى مباراة المنتخب مع ليبيا فى تصفيات المونديال، ورغم شفاء اللاعب وإمكانية وجوده مع الفريق، إلا أن المغامرة بمشاركته أمرٌ فى غاية الصعوبة..

ومن ثمَّ فإن هذا الأمر يُسبب القلق والتوتر لكل عناصر الفريق الأحمر.