وبعدين آخرتها إيه.. هل سنظل في هذه الدوامة من التفجيرات وسقوط قتلي وشهداء من هنا وهناك.. أم أن النهاية أوشكت وماذنب إنسان يذهب إلي عمله أو يعود إلي منزله.. ويجد نفسه بين القتلي والمصابين بدون مقدمات.. أوحتي يودع أهله وأولاده!
وبعد كل عملية ارهابية.. يطل علينا خبراء التحليل الاستراتيجي والأمني من خلال الفضائيات.. ليدلوا برأيهم فيما حدث.. وهات ياتحليل واستنتاجات.. وبعد انفجارميدان الإسعاف والذي أصاب القنصلية الإيطالية خرج علينا الخبير الأمني محمود قطري من خلال قناة الجزيرة ليقول ان الارهابيين في قلوبهم الكثير من الرحمة.. لأنهم اختاروا وقت الانفجار في الصباح الباكر ويوم عطلة عن العمل إضافة إلي أن القنصلية ليس بها موظفون.. مما يدل علي أن هدفهم ليس القتل.. ولكن هدفهم توصيل رسالة للعالم بأن مصرغيرآمنة وأن الإرهابيين يعملون بحرية والقصور الأمني مستمر رغم التفجيرات السابقة.. وفي سيناء.. ومع زيادة عدد الشهداء.. والاعلان كل يوم عن قتل عدد كبيرمن الارهابيين.. هل تحولت الحرب من حرب مع الارهابيين الذين استوطنوا فيها في عهد المعزول.. أم أنها حرب مع الأهالي.. سؤال يبحث عن إجابة حقيقية لما يدور علي أرض الفيروز.
عباس عايز إيه من الزمالك
ممدوح عباس عايز إيه من الزمالك.. لقد تحول النادي في عهده إلي خرابة.. وقام بتسريح كل الفرق الجماعية في النادي مثل الطائرة واليد والسلة.. وفشل في الحصول علي أي بطولة وأعطي الملايين للاعبين فشلة.. انتهي عمرهم الافتراضي لمجرد الشو الإعلامي.. ولست في مجال لإحصاء الملايين التي أهدرها علي أجوجو وشيكابالا وعبدالواحد السيد.. وعندما انطلق النادي هذا العام تحت قيادة المستشار مرتضي منصور وأصبح أقرب للحصول علي الدوري الغائب منذ ١١ عاما قام بالحجز علي النادي.. بحجة الحصول علي أمواله.. مع أنه يجب أن يقدم للمحاكمة بتهم إهدار المال العام.. وهل أجبره أحد علي التبرع بها.. ولماذا نسي وعوده بتحويل النادي إلي ناد عالمي بمجرد أن يتولي رئاسته.. ولكنه للأسف تحول إلي خرابة.
آلة الإعلام الأهلاوية!
في الأسابيع الأخيرة تحركت آلة الإعلام الاهلاوية المتطرفة ضد الزمالك وصورت للجميع بأنه سيحصل علي الدوري بفعل تساهل الاسماعيلي والفرق الأخري أمامه.. ونسي هذا الاعلام الأحمر كيف كانت مباريات المقاصة والمصري وبتروجيت أمام الأهلي ثم مع الزمالك.. مع الأهلي كانوا في منتهي الوداعة والبراءة وانهزموا بمنتهي السهولة.. أما أمام الزمالك فقد تغير الوضع.. وتحولوا إلي وحوش كاسرة فخسر أمامهم ٥ نقاط.. في حين أن الأهلي فاز بالنقاط كاملة.. أما مباراة الاسماعيلي فشاهدوها مرة أخري وكيف تألق الحارس أحمد الشناوي أمام هجمات الاسماعيلي ولولاه لتغيرت النتيجة.. الاعلام الاهلاوي اعلام فتنة.. يعتقد أنه يملك الدنيا وما فيها.. وهو مازال يعيش في الماضي ونسي أن هناك ثورة وأن الحزب الوطني وفاسديه قد انتهي إلي الأبد!!
> الختام: عندما يخطئ أي إنسان.. يحاسب ويحاكم طبقا لمقدار الخطأ.. ولكن هل الصحفي علي رأسه ريشة.. عندما يخطئ ويسب أو يسبب فتنة أو ينشر خبرا كاذبا يؤدي إلي كارثة.. مجرد سؤال؟..