الخميس، 04 نوفمبر 2021 - 09:28 م

طالبت الخارجية الأمريكية رعاياها المتواجدين في إثيوبيا بمغادرة البلاد فورا.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تحذر من سيناريو كارثي فى إثيوبيا

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "ندعو جميع المواطنين الأمريكيين مغادرة أديس أبابا.. نحن نحثهم على مغادرة البلاد فورا”.

وأضاف “ندعو جبهة تحرير تيجراي لوقف التقدم تجاه العاصمة أديس أبابا ونطلب من جميع الأطراف الإثيوبية ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية”.

وتابع “نظل قلقين من توسع القتال والعنف في شمال إثيوبيا وما يترتب عليه من مخاطر هناك”.

وكانت السفارة الأمريكية في إثيوبيا أعلنت في وقت سابق اليوم عن مغادرة جزء من موظفيها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهو القرار الذي جاء بعد سلسلة من التغريدات التي حذرت فيها السفارة من أن الوضع بالبلاد يتجه للأسواء.

وأعلنت جبهة تحرير تيجراي عن أنها ستزحف نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وستقوم بمحاصرتها من أجل إسقاط آبي أحمد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.