رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد


بعد «ديسي» و«كومبولتشا».. مدينة جديدة تسقط في يد جبهة تحرير تيجراي

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 04 نوفمبر 2021 - 11:57 م

أعلن مقاتلو جبهة تحرير تيجراي، بالتعاون مع جيش تحرير أورومو، اليوم الخميس 4 نوفمبر، السيطرة على مدينة كاميسي الإثيوبية، والتي تقع على بعد 223 كيلومترا فقط من العاصمة أديس أبابا.

وصرحت الناطقة باسم مكتب تيجراي للشؤون الخارجية كنديا جبرييووت في تغريدة، بأن القوة المشتركة بين الجبهتين، سيطرت على مدينة كاميسي في منطقة أوروميا الخاصة والتابعة لقبيلة أمهرة وأنهما تواصلان التقدم معا.

كانت جبهة تحرير تيجراي قد أعلنت سابقا إنها شكلت تحالفا عسكريا مع جيش تحرير أورومو لمواجهة القوات الحكومية الإثيوبية بشكل مشترك في الأيام والأسابيع المقبلة، وأفادت بأن القوات انها ستكمل الزحف نحو أديس أبابا.

أقرا أيضا جبهة تحرير تيجراي تعلن السيطرة على مدينة كومبولتشا بإقليم أمهرة في إثيوبيا

كانت تقارير قد أفادت عن سيطرة جبهة تيجراي على مواقع رئيسية تبعد بضعة كيلومترات من العاصمة الإثيوبية، مثل مدينة كومبولتشا التي تبعد عن العاصمة نحو 370 كيلومترا، ما يعني أنهم قطعوا أكثر من ثلث المسافة حتى أديس أبابا.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المركزية حالة الطوارئ في البلاد، وطالبت سكان العاصمة بحمل السلاح والاستعداد للدفاع عن أحيائهم، فيما سارعت دول ومؤسسات دولية لتحذير مواطنيها وموظفيها من تدهور الوضع الأمني في البلاد ودعتهم إلى سرعة المغادرة.

وعلى عام كامل من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

وفي 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة