الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 01:21 ص

كشفت الدكتورة سامية الميرغني، خبيرة صيانة المومياوات بوزارة الآثار، تفاصيل اكتشاف مومياء مصرية عمرها 4000 عام والتي غيرت تصورات الخبراء حول تاريخ بدء التحنيط.

وقالت الميرغني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى المصرية، الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، اليوم الخميس، أنه تم اكتشاف هذه المومياء منذ عامين بواسطة بعثة مصرية، لافتة إلى أنه عند اكتشاف المقبرة وجدوها مغلقة تماماً وكانت المرة الأولى لفتحها.

وأوضحت الميرغني: عندما دخلوا المقبرة اكتشفوا أن جميع النصوص تقول إن هذه المقبرة من الدولة القديمة من عصر الأسرة الخامسة، لافتة إلى أنه بداخل حجرة الدفن عُثر على بقايا مومياء داخل تابوت.

وأشارت الميرغني إلى أنه ضمن فريق البعثة المصرية ، كان يوجد اثنان يدرسان البقايا الآدمية وهما الدكتورة زينب حشيش والدكتور أحمد جبر اللذان قاما بفحص المومياء وعمل دراسة وافية عنها، ولفت انتباههما أن التحنيط مختلف في هذه المومياء.

وأكدت الميرغني أن التحنيط تطور عبر العصور، لافتة إلى أن تحنيط الدولة القديمة  كان له سمات وفقا لما تم اكتشافه ، حيث تم تحنيط هذه المومياء من خلال راتينجات وهي عبارة عن إفرازات من الشجر كانوا يستخدمونها في التحنيط لكنها لم تستخدم في الدولة القديمة إلا بشكل قليل جدًا.

وبينت أن خطوات تحنيط هذه المومياء يشبه التحنيط في الدولة الحديثة، لافتة إلى أنه بين فترة الدولة الحديثة والمقبرة المكتشفة فرق ألف عام.