صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


9 جماعات معارضة تعلن تحالفها ضد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 11:45 ص

وصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.


ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

اقرأ ايضًا: دعا من خلالها حمل السلاح ضد إقليم تيجراي..«تويتر» تعطل تغريدة لآبي أحمد

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

ويتشكل التحالف في الوقت الذي يجتمع فيه المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان مع كبار المسؤولين الحكوميين في العاصمة الإثيوبية وسط دعوات لوقف إطلاق النار الفوري وإجراء الأمريكي لإنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف منذ نوفمبر 2020.

اقرأ ايضًا: عام من المذابح.. إقليم تيجراي ضحية عنف قوات آبي أحمد

وقالت الولايات المتحدة إن فيلتمان التقى مع نائب رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والمالية يوم الخميس.

كانت تقارير إعلاميه قد أفادت بسيطرة جبهة تيجراي على مواقع رئيسية تبعد بضعة كيلومترات من العاصمة الإثيوبية، مثل مدينة كومبولتشا التي تبعد عن العاصمة نحو 370 كيلومترا، ما يعني أنهم قطعوا أكثر من ثلث المسافة حتى أديس أبابا.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المركزية حالة الطوارئ في البلاد، وطالبت سكان العاصمة بحمل السلاح والاستعداد للدفاع عن أحيائهم، فيما سارعت دول ومؤسسات دولية لتحذير مواطنيها وموظفيها من تدهور الوضع الأمني في البلاد ودعتهم إلى سرعة المغادرة.

وبعد عام كامل من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

وفي 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة