الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 04:06 م

يعد الفن الأوبرالي من الأشياء الصعبة والمعقدة ويحتاج لاختبارات ومراحل كثيرة والغناء في الأوبرا هو دمج بين الدراما بالموسيقى والغناء كجزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية في أي أداء أوبرالي، تُشمل التمثيل، المشاهد والأزياء.

 
والفنان المصري أشرف سويلم الذي تعاقدت معه مؤخرا أوبرا المتروبوليتان فى أمريكا للمشاركة في الموسم الجديد استطاع أن يصبح أول مصري يظهر على هذا المسرح العالمي.

رحلة طويلة بدأت قبل تخرجه في كلية الهندسة بجامعة القاهرة مرورا بدار الأوبرا المصرية ولعب العديد من الأدوار بها؛ حيث يقول الفنان الأوبرالي العالمي لـ«بوابة أخبار اليوم» عن مشواره مع الغناء الأوبرالي ليلتين غيروا حياتي أثناء دراستي للهندسة.

 
يقول الفنان الأوبرالي لـ«بوابة أخبار اليوم»: هناك ليلتين غيرتا حياتي أثناء دراستي للهندسة، في 9 سبتمبر 1987 يوم ما حضرت البروفة النهائية لأوبرا عايدة الهرم، يوم ما اتندهت لفن الأوبرا وعرفت إن هذا هو ما أريد أن أعمل به وأكرس له بقية حياتى ثم 3 يونيو 1988 يوم ما قابلت أستاذي الأول رؤوف زيدان.

ويضيف: بعد الاستشارة الموسيقية وقراره إني أنفع.. سمعني شريط سجله من الراديو في أمريكا.. وقتها دمعت عيني عندما سمعت التصفيق الذي دام 15 دقيقة.. تصفيق لرحلة عمر وكفاح وخدمة لهذا الفن وللشعب الذي جاءت منه في وقت كانت تمارَس فيه العنصرية ضد السود بشكل ممنهج، وتصفيق لصعود مذهل للنجومية الأمريكية والعالمية من وسط هذه البيئة القمعية الظالمة. 

ويتابع: ليلتها وُلِدَت داخلي جرأة لأن أحلم بأن أقف على نفس هذا المسرح.. ووعدت نفسي أن أفعل قصارى جهدي للوصول إلى هذه الخشبة.. خشبة مسرح أهم وأكبر دار أوبرا في العالم.

وبعد 33 سنة من بداية الحلم والوعد الذي وعدته لنفسي، وبعد رحلة جميلة في الكثير من دور أوبرا الولايات المتحدة، أستراليا، نيوزيلاند، وأوروپا، وبعد سبع اختبارات غنيتها للجان المتروبوليتان على مدار 15 سنة مضت جاء الوقت لتحقيق هذا الحلم والوفاء بهذا الوعد لنفسي في شهر ديسمبر من هذا العام أقف على مسرح المتروبوليتان في أول دور لي مع الفرقة، دور الكاهن الأول في أوبرا الناي السحري.

ويمضي في حديثه: عندما سافرت للدراسة في أمريكا تم دعوتي للمشاركة في نشاط بمصر، مثل أوبرا ميرامار.

وفي عام 2013  تم استدعائي لأغني في الحفل الذي أقيم على المسرح الكبير وتتضمن مقتطفات من أوبرا "يوليوس قيصر" لمؤلف عصر الباروك جورج فردريك هندل (1685-1759) بمصاحبة أوركسترا وكورال مكتبة الإسكندرية، وطوال إقامتى فى أمريكا شاركت فى العديد من الاوبرات فى قارتى "أمريكا الشمالية والجنوبية".

- 1992 سافرت إلى الولايات المتحدة لدراسة البكالوريوس و الماچستير في الموسيقى (تخرج البكالوريوس 1994 و الماجستير 1996، الإثنين بمرتبة الشرف العليا) من جامعة كولورادو في مدينة بولدر- 2011 وقال سويلم كنت اول مصري يقوم بدور الكاهن رامفيس في أوبرا عايدة (دار أوبرا ڤيرچينيا).

-  2012 بداية العمل في أوبرات أستراليا و نيوزيلاند كمغني ضيف من الولايات المتحدة في أدوار رئيسية (أوبرات ريجولتو، حلاق أشبيلية و سندريللا) وبدأت العمل كمخرج جامعة سان دييجو.

 فرقة ديللارتي نيويورك، أوبرا لويزيانا)، إخراج لأعمال إكسير الحب، الثعلبة الماكرة، و لوكرتسي.

- 2019 تسجيل إسطوانة الأوبرا العالمية الجديدة الطفل الثالث عشر للمؤلف الدنماركي پول رودر. 

- 2020 أول عرض من أوبرا المتروپوليتان أوبرات كارمن و حكايات هوفمان) و الذي تم إلغاؤه بسبب جائحة كوڤيد.