أحمد هاشم
أحمد هاشم


آخر كلام

‎وصلة العذاب على محور 26 يوليو!

أحمد هاشم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 06:22 م

رحلة عذاب يعيشها يوميا من يستقل سيارة تمر بمحور 26 يوليو فى الوصلة ما بين الطريق الدائرى ومنزل منطقة الزمالك، سواء فى الصباح أو فى المساء، وفى الاتجاهين، والأسباب معروفة، ويمكن التعامل معها للتخفيف من حدة الأزمة المرورية بهذه المنطقة.


ومن اهم أسباب الأزمة والتى نعرفها جميعا ضيق الطريق فى هذه المنطقة مقارنة بطريق المحور القادم من 6 أكتوبر، والذى يضم عدة حارات مرورية، لكنها تصب فى طريق ضيق بعد مرورها بالدائرى حيث لا يتسع الطريق لأكثر من سيارتين، بخلاف التوقف العشوائى لسيارات الميكروباص فى أى مكان أعلى المحور، وتسبب المدارس الموجودة فى منطقة الزمالك فى توقف طريق المحور بسبب اغلاق الأهالى للطرق أمام المدارس، سواء أثناء توصيل أبنائهم للمدرسة صباحا أو انتظارهم للعودة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ولو تم تنظيم وقوف الأهالى أمام هذه المدارس ستحدث انفراجة مرورية فى المحور.


وهناك سبب آخر وهو قيام أصحاب وقائدى السيارات المتجهين نزولا لشارع الجبلاية أو محور 26 يوليو أسفل المحور بغلق الطريق أمام المتجهين الى التحرير أو بولاق أبوالعلا أعلى المحور، ولو التزم هولاء بترك الحارتين اليسريين لأسهم ذلك فى تخفيف حدة الأزمة المرورية بتلك المنطقة، ونفس الشئ عند المخرج النازل الى كورنيش النيل» قبل منطقة بولاق أبوالعلا» باتجاه ميدان بعبدالمنعم رياض، أما كارثة الكوارث فهى قيام بائعى الملابس بمنطقة وكالة البلح بفرش استاندات الملابس فى الطريق الواصل بين شارعى 26 يوليو والصحافة، بخلاف الزبائن الذين يوقفون حركة السيارات بالشارع.. ومنع هؤلاء من الوقوف بنهر الطريق أو على الأقل تنظيم وقوفهم على الجانبين سيسهم فى التخفيف من الاختناقة المرورية بهذه المنطقة.


إن هناك حلولا بسيطة قد تسهم فى التخفيف من الأزمة المرورية بهذه الوصلة من المحور، مثل منع وقوف سيارات الميكروباص على المحور فى أى مكان بالاتجاهين، وتنظيم حركة وقوف سيارات الأهالى أمام مدارس منطقة الزمالك، وانشاء فاصل بأقماع المرور البلاستيكية بمسافة 20 مترا قبل منزل الجبلاية وقبل منزل كورنيش التحرير لتسمح بمرور السيارات المستمرة أعلى المحور يعد منزل الجبلاية، أو المتجهة لأبوالعلا بعد نزلة كورنيش التحرير، ونفس الشيء فى الاتجاه الآخر قبل نزلة الزمالك للقادمين من وسط البلد، وقبل نزلة أحمد عرابى فى نفس الاتجاه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة