رفعت فياض
رفعت فياض


سطور جريئة

وعى شباب وقيادات جامعة دمياط

رفعت فياض

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 06:38 م

لبيت دعوة كريمة من صديقى العزيز د0السيد دعدور رئيس جامعة دمياط لعقد ندوة مع طلاب الجامعة للحديث عن بناء الوعى لدى طلاب الجامعات وكانت زيارتى الأولى للجامعة الوليدة فى ثوبها الجديد لأشاهد جامعة أكثر من رائعة فى تصميم مبانيها وتعدد كلياتها وهناك مرحلة ثالثة تنتظرها لكليات أخرى جديدة ومالفت نظرى هى روح المحبة والتقدير والإيثار لدى كل قيادات الجامعة الكل يحب الكل والكل يقدر قيادته ويكن لها كل الاحترام، ولو تغيب رئيس الجامعة لحظة الكل يعمل وكأنه هو هورئيس الجامعة من أجل المصلحة العامة، لا تناحرات ولاصراعات من أجل مناصب كما أشاهد فى كثير من جامعاتنا، حتى إن رئيس الجامعة عندما تقدم للترشح لفترة ثانية مر على كل قيادات الكليات وطلب منهم الترشح أمامه لكنهم جميعا رفضوا ولم يترشح أمامه أحد ليفوز بالتذكية لفترة ثانية وأصبح الكل سعيدا بفوزه وليس حاقدا عليه لأنهم مقدرون لما فعلته هذه القيادة من أجل جامعتهم التى أصبحت أول جامعة ناشئة فى ترتيب الجامعات المصرية تميزا فى النشر العلمى كما أن رئيس الجامعة قام بالدفع بنواب وعمداء ليتولوا المسئولية وهم فى بداية مراحل الشباب إيمانا منه بأن هذا حقهم، وهذا مستقبلهم.
وما لفت نظرى تجاه طلاب الجامعة هو الانتباه والتركيز فى الندوة التى تحدثت فيها لهم، وتذكرت أن معظمهم من ريف شمال الدلتا جاءوا ليتعلموا ويستفيدوا وأنهم تربوا على مثل وقيم جميلة، وأعتقد أن هذا هو سلوكهم فى كل المحاضرات التى تلقى عليهم.


تحدثت إليهم وأنا سعيد بهم عن المخاطر التى يتعرضون لها هم وكل شباب مصر من حروب الجيل الرابع والخامس والتى حذر منها كثيرا الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مرات وطلب من الجميع أن ينتبه لما يحاك حولنا من مؤامرات لتفجير المجتمعات من الداخل عن طريق أبنائها ذاتهم وتشكيكهم فى كل مايتم من إنجازات على أرض الواقع، وبث الإشاعات وروح الفرقة بينهم بعد أن فشلت قبل ذلك حروب الجيل الأول من جانب القائمين بها لتحقيق هدف السيطرة على الدول المعنية والتى كانت تستخدم فى حروبها السهام والخيول ثم تطورت هذه الحروب فى الجيل الثانى بعد اختراع المدفع والبارود والدبابة ثم جاءت حروب الجيل الثالث بعد اختراع الطائرة والصاروخ والأسلحة الفتاكة وقد يفشل العدو فى حربه وقد لايفشل فى الانتصار مؤقتا على المعتدى عليه، لذلك لجأ هذه الدول المغرمة بالاعتداء على الآخر لحروب الجيل الرابع والخامس بهدف تفتيت هذه المجتمعات من الداخل عن طريق نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة والتشكيك فى كل شىء بالدولة المقصودة، وبث روح عدم الثقة فى قيادة هذه الدولة وبث المفاهيم والأفكار التكفيرية بين شبابها لتكون هى الأداة لتفجير وتقسيم وإنهيار هذه المجتمعات بأيدى أبنائها لذا يجب أن ننتبه إلى هذا الخطر المدمر لأى مجتمع وأن نعيش ونساند روح البناء التى تتم فى بلدنا الآن. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة